إنتخابات

الضبابية تخيم على ثالثة المحرق

ريانة النهام

قال المحلل السياسي عبدلله الحويحي، إن قلة عدد المترشحين في الدائرة الثالثة في محافظة المحرق، يعود إلى عدم اتضاح الصورة، وتوقع أن يكون هناك عدد سيترشح في الدائرة سواءً كانوا مستقلين أو تابعين لجمعيات سياسية، وسيعلنون عن ترشحهم عما قريب.

ولفت إلى أن الدائرة الثالثة لا تختلف عن باقي الدوائر، إنما على العكس، فهي من الدوائر التي تشهد منافسة بين عدد كبير من المترشحين يصل إلى 10 و12 مرشحاً، ويضيف: "أعتقد أن البعض ينتظر ويترقب اتضاح الرؤية والصورة لكونها مازالت إلى الآن غير واضحة، وهناك من سيعلنون عن ترشحهم قريباً".

وأعلن ترشحه للمقعد النيابي في ثالثة المحرق حتى الإعلامي محمد عيسى والمحامي أسامة الملا ورجل الأعمال محمد العرادي.

ولم يشهد الفصل التشريعي الثاني منافسة كبيرة، وبلغ عدد المترشحين في الدائرة اثنين هما المترشح محمد عبدالله فخرو، والمترشح علي أحمد عبدلله، الذي تمكن من الفوز عليه، أما المجلس البلدي فشهد منافسة بين أربعة مرشحين تمكن فيها عبدالناصر المحميد من كسب المنافسة في جولة الإعادة، والتي خاضها أمام منافسه جعفر الحايكي.

أما في الفصل التشريعي الثالث بلغ عدد المترشحين 4، فاز من بينهم المترشح أحمد عبدالله بعد خوضه جولة الإعادة مع المترشح إبراهيم شريف، في حين ترشح 5 للمجلس البلدي انسحب من بينهم المترشح علي فتح الله، وتمكن المترشح عبدالناصر المحميد من كسب المنافسة في الجولة الأولى.

في حين شهدت الدائرة منافسة كبيرة في الفصل التشريعي الرابع، خاضها 10 مترشحين تضمنوا مترشحين مستقلين وتابعين لجمعيات سياسية، وتمكن من كسب جولة الإعادة المترشح جمال بوحسن بعد منافسته مع المترشح أحمد البن علي، أما المجلس البلدي فتنافس فيه 5 مترشحين، تأهل من بينهم نجم آل سنان وياسر البكري لجولة الإعادة، وتمكن آل سنان من الفوز.