إنتخابات

أمان: تم السماح لمواطنين بتعديل بيانات ناخبين آخرين عبر إحضار البطاقة الشخصية الأصلية

القاضي أمان يطلع على سير عمل الصحافيين

القاضي أمان: المقيمون الخليجيون يسمح لهم بالتصويت في الانتخابات البلدية فقط

البحراني: المفتاح الإلكتروني صعب الاستخدام وليس هنالك تسهيلات لإجراء تعديلات على بيانات أهالي دائرته

عضو البلدي عاشور: أقترح وجود لجنة للحكومة الإلكترونية بالمراكز لعمل مفتاح الناخبين الإلكتروني

فاطمة السليم

أكد القاضي محمد أمان أنه تم السماح للمواطنين، بتعديل بيانات ناخبين آخرين عبر إحضار البطاقة الأصلية، ليتم حل مشكلة الناخبين وإدراج أسمائهم أو تعديل بياناتهم. وأضاف أن عدد الطلبات على الموقع الإلكتروني في ازدياد، وليس هناك دواعٍ لتمديد وقت المركز الإشرافي، خاصة وأن الأمور ميسرة بعد أن تم تسهيل جميع طلبيات الناخبين.

وقال "إن جدول بيانات الناخبين يحتوي على بعض أسماء المقيمين الخليجين الذين يسمح لهم بالترشح البلدي فقط، وتعديل بياناتهم يتم في الجهة البلدية فقط. واطلع القاضي أمان على سير عمل الصحافيين واحتياجاتهم، حرصاً منه على سير عمل الصحافيين بالصورة الصحيحة".

يذكر أنه كان نشاط الحركة الانتخابية شهد إقبالاً كبيراً من الناخبين في الساعات الأولى للعملية؛ إلا أنه بدأ في التراجع بعد منتصف الوقت وقلت معه نسبة أعداد الناخبين وحضورهم، مقارنة بأعداد المترشحين المحتملين الذين شكل حضوراً قوياً، رصدت "الوطن" عدداً منهم.

وقال المترشح نيابياً للدائرة الثانية عشرة محمود البحراني، إن المفتاح الإلكتروني يعتبر معقداً وصعب الاستخدام للناخبين. وأضاف: "إن ثلاثين من أهالي الدائرة الثانية عشرة لم تدرج أسماؤهم ضمن لوائح الناخبين، بينهم أشخاص كبار في السن. وحاولت بالتنسيق مع المركز الإشرافي تعديل بياناتهم وإدراج أسمائهم، لكن المركز رفض ذلك بحجة أن الناخب يستطيع تعديل بينات أقاربه من الدرجة الأولى فقط".

وأوضح البحراني أن بعض الأشخاص منشغلون بأعمال أخرى وأن كبار السن لا يستطيعون الحضور، فهو يقوم بواجبه تجاه أهالي دائرته لخدمتهم حتى يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات. وذكر أن واجه مشكلة في عدم إدراج اسمه ضمن جداول الناخبين ولم يتم إرسال رسالة نصية له، وبعد مراجعته للمركز تم إدراج اسمه في بيانات الناخبين.

وقال النائب جلال كاظم إن 1600من أهالي الدائرة 25% منهم لم تدرج أسماؤهم، وأكد أنه قام بالتحرك لإدراج أسمائهم حتى تحق لهم المشاركة في الانتخابات.

وذكر المترشح نيابياً للدائرة الثامنة عبدالله الذوادي أنه لم يواجه مشكلة في بياناته وأن التحول الإلكتروني ساعد في تسهيل العملية الانتخابية على الناخبين بالحصول على بياناتهم وتعديلها. وأكد أنه لم تواجهه مشكلة سقوط الأسماء من الكشوفات لأي من أهالي دائرته وأن المسائل مرتبة في المركز الإشرافي بالمحافظة الشمالية.

وقال المترشح البلدي للدائرة العاشرة محمد الضاعن: "الترتيبات مميزة ومنظمة، فالإدارة والمنظمين متعاونون، وأتمنى أن تكون التسهيلات متواصلة حتى آخر أيام العملية".

ووجه الناخبين الذين سقطت أسماؤهم بمراجعة المراكز ومعرفة الأسباب. وتوقع الضاعن أن تكون انتخابات 2018 متميزه بارتفاع عدد المترشحين والتحركات الإعلامية التي صاحبت العملية.

وأكد المترشح البلدي للدائرة التاسعة عبدالله القبيسي، الذي سقطت عضويته في الانعقاد الثالث، أنه متواجد في المركز ليتأكد من وجود بياناته في الدائرة.

واقترح عضو المجلس البلدي الشمالي عبدالله عاشور، أن تتواجد الحكومة الإلكترونية في المركز ليتم عمل المفتاح الإلكتروني الخاص بكل ناخب، بما يصعب على البعض عمل حساب خاص بهم في الحكومة الإلكترونية، وذكر أن الوعي متواجد لدى أهالي الدائرة للبحث عن بياناتهم الانتخابية.

وقال المترشح نيابياً للدائرة السابعة أحمد الدمستاني إن 30 ناخباً أسماؤهم ليست مدرجة في بيانات الناخبين، وأنه حضر لمتابعة مشكلتهم وإدراج أسمائهم في جداول بيانات الناخبين.