إنتخابات

مترشحات يفضلّن الرجال لقيادة حملاتهن الانتخابية

في استطلاع لـ"الوطن"

لطيفة المير تبدي استعدادها للعمل مع الجنسين

زهراء حنون: سأستعين بامرأة لقيادة حملتي الانتخابية

عالية الجنيد: العمل المشترك يزيد من فرص نجاح الحملة

رؤى الحايكي: المهم في الاختيار الكفاءة والخبرة

مروة غلام

في مسعى لمعرفة رأي المترشحات بشأن الاستعانة بالرجال أو النساء في إدارة الحملة الانتخابية مع تعليل السبب، استطاعت "الوطن" أن تحصل على آراء 15 مترشحة من مختلف محافظات ودوائر المملكة من أصل 24 مترشحة، في وقت لم تتمكن من الحصول على رأي بعضهن، بسبب إغلاق هواتفهن، بينما هناك أخريات لم يجبن على المكالمات.

وأبدت لطيفة المير، استعدادها للعمل مع كلا الجنسين، وقالت إن الرجل والأنثى في البحرين بشكل خاص، توجد بينهما كفاءات يُعتز ويُفتخر بها في جميع المجالات والمحافل، وأشارت إلى أن حملتها الانتخابية ستكون بإدارة رجل وامرأة في آنٍ واحد، وأضافت: "لا تفرقة بين الجنسين في العمل".

بينما عبرت مريم مدن عن استعدادها للعمل مع الرجال بسبب المميزات التي يتمتع بها الرجل، مثل تواجده في المجالس الرجالية دون خجل وجرأته في الميدان، إلى جانب توافره على مدار الساعة على عكس المرأة، والتي قد تواجهها ظروف في التواجد على مدار الوقت، أو قد تعاني من الخجل في التواجد في التجمعات التي يتوجب على الرجل أن يكون حاضراً فيها.

في وقت فضلت لائقة السلمان، أن يكون رجلاً من يقوم بإدارة حملتها الانتخابية، بسبب تفرغه الدائم على عكس المرأة التي قد تواجهها صعوبة، كونها امرأة وأماً ولها مسؤوليات أخرى في المنزل، وأضافت: "لا تقصير في دور المرأة ولا تقليل من شأنها، على العكس هناك الكثير من الحملات الانتخابية التي نجحت في إدارتها النساء، حيث لا يقتصر ميدان إدارة الحملات على الرجال فقط، لكنهم أكثر تحملاً للأمر من النساء".

وقالت دينا اللظي: "في حقيقة الأمر أنا على استعداد أن يقود حملتي الانتخابية رجل، ويمكن تعليل ذلك بسبب أن هناك بعض الدوائر التي تحتاج أن يقود الحملة فيها رجل، بسبب كثرة المجالس الرجالية وندرة النسائية فيها، بالإضافة إلى جرأته المطلوبة في بعض التجمعات".

فيما أوضحت زهراء حنون، في ردها على استطلاع "الوطن"، أنها على استعداد تام لتعيين امرأة لتقوم بدور مدير الحملة الانتخابية التابعة لها، لأن أساس برنامجها الانتخابي يرتكز على المرأة، وقالت: "من هذا المنظور سأقوم بالاستعانة بها، وكوني امرأة قد أفضل أن أتعامل مع امرأة أخرى، لأن المرأة قد لا تستحي من نظيرتها، لكن قد يكون الموضوع بالعكس إذا كان مدير الحملة رجلاً، لأنها قد تخجل أن تشاركه المواضيع كاملة، والتي يمكن أن تلقى الحرية في مشاركتها مع زميلتها المرأة".

من جانبها قالت عالية الجنيد، إن إدارة فريق الحملة تعد الركيزة الأساسية للمرشح إذا بنيت على أساس صحيح بتعزيز روح الفريق الواحد، وأضافت: "الإدارة فن لا يتقنه الجميع، وتعتمد بصفة أساسية على ما يراد إدارته، والأهم الصفات التي يتحلى بها من يقوم بهذا الدور، والذي لا بد أن يكون شخصية قيادية، وصاحب قرار سريع، ولديه القدرة على قيادة وتعبئة الجماهير ويمتلك الحس التنظيمي، وذا شخصية محبوبة من مجتمع الدائرة، فلكل دائرة خصوصية وأسلوب".

وتابعت: "في نهاية الأمر خياري المناسب للدائرة أن يدير الحملة رجل مع نائب مساعد من العنصر النسائي، فالعمل المشترك بين الاثنين لهدف واحد يزيد من فرص نجاح الحملة والمترشح".

من جهتها، قالت رؤى الحايكي: "أنا عن نفسي أرى أن المهم في هذا الاختيار هو الكفاءة والخبرة قبل اختيار مدير الحملة سواءً كان رجلاً أو امرأة، ومقارنة بالخبرة سيتم حسم الموضوع، وفي اعتقادي أن مدير الحملة سيواجه أنواعاً عديدة من الضغوطات، وقد لا تتحملها المرأة".

وأضافت الحايكي: "سيكون اختياري هذه المرة نابعاً من تجربتي الناجحة مع العنصر الرجالي، وهذا لا يعتبر قانوناً أساسياً، بل على العكس أنا أتمنى مستقبلاً أن نجد نساءً استطعن أن يقدن حملات انتخابية ناجحة توصل صاحبها إلى كرسي البرلمان".

بدورها، قالت إيمان القلاف: "سأستعين بالعنصرين، بسبب أن الرجل يكمل المرأة والعكس صحيح، حيث إن المرأة تعتبر النصف الآخر للمجتمع، والرجل مسؤول عن وجودها كذلك، وفي ملخص الأمر سأستعين بالاثنين لإدارة حملتي الانتخابية".

بينما عبرت أميرة الحسن عن استعدادها التام للعمل مع العنصر الرجالي، وقالت: "لا يوجد فرق بين الجنسين، والموضوع يعتمد على قوة الأداء، لكن الرجل يتمتع بمميزات قد تكون حساسة عند المرأة مثل حضور المجالس والتجمعات الرجالية".

وأوضحت شموخ صليبيخ، قائلة: "لا توجد أفضلية للرجل والمرأة، حيث إن الجدارة والمسؤولية مطلوبة من شخص موثوق ومحافظ على الخصوصية والمسؤولية التامة"، وأضافت: "برأيي الشخصي لا يوجد فرق بين الجنسين، بل نحن بحاجة إلى مدير حملة انتخابية جدير بالثقة وتحمل المسؤولية".

فيما قالت شيماء محمد: "الأمر بالنسبة لي سواءً كانت امرأة أو رجلاً يدير الحملات الانتخابية، لا شيء يقلل من هذا الأمر، بسبب وجود الكثير من الكفاءات خاصة في المجتمع، فالكثير من النساء والرجال لديهم الشخصيات القيادية والثقافة الكافية في إدارة الحملات الانتخابية وغيرها".

وأضافت: "المرأة اليوم تعطي نفس ما يعطيه الرجل في المجتمع، وأينما وُجدت الشخصية القوية والكفاءة والثقافة الكاملة أصبح من السهل الاعتماد على الشخص في إدارة الحملات الانتخابية سواءً الرجل أو المرأة".

وتابعت: "من وجهة نظري لا أرى أي مشكلة في أن يدير الحملة الانتخابية رجل أو امرأة، فكل منهم قادر على ذلك، وكما نقول بلغتنا العامية الكل فيه الخير والبركة".

وكذلك ترى لمياء معتوق، وتقول: "لا يوجد فرق بين الاثنين، باعتبار أن الأمر يعتمد على الكفاءة والجهود، والخلفية المعلوماتية المتعلقة بالدائرة نفسها"، وأضافت: "في وضعنا الحالي كوننا نساءً في بعض المناطق يوجد ظهور وتجمعات رجالية أكثر من النسائية، وحتى من ناحية التواصل توجد مرونة من بعض الرجال الذين يستطيعون التواصل مع الناس أسرع من بعض النساء".

وأضافت: "مديرة الحملة إذا كانت ذات كفاءة لن يصدر منها أي تقصير في إدارة الحملة، فالموضوع لا يتعلق بالجنس، وإنما يعتمد على صاحب الكفاءة والمسؤولية".

بدورها أعلنت أمل سلمان، قائلة: "سأقوم بتعيين شخصين لإدارة حملتي الانتخابية، بحيث يكون رجلاً يهتم بموضوع الرجال وتجمعاتهم ومجالسهم، وامرأة تكون معنية بشؤون المرأة، كما أنني أؤمن بالمساواة بين الاثنين، لذلك أسعى لتطبيق هذا الأمر في حملتي الانتخابية وإدارتها".

وأضافت: "لا يصح القول إن الكفاءة قد تجتمع عند رجل أو امرأة، لذلك قمت بالاستعانة بالاثنين من منطلق حاجتي للرجل في ميدان الذكور، وحاجتي للمرأة في المجالس الأنثوية".

من جهتها، قالت مريم عرب: "سأستعين بالاثنين للعمل في حملتي الانتخابية، فالمرأة تعتبر نصف المجتمع، والرجل يساوي المرأة في هذا الأمر، فنحن بحاجة للاثنين".

بينما تؤكد كلثم الحايكي، أنه "لا يوجد فرق بين من يقوم بإدارة الحملة رجلاً أو أنثى، ومن المهم أن يكون لديه حس وطني وكفاءة في إدارة الحملات".