إنتخابات

النائب كاظم: حوادث الغرق تؤكد الحاجة لوجود فرق إنقاذ مدربة

أشاد النائب جلال كاظم، بشجاعة الشاب البحريني جعفر أحمد يوسف محمد من قرية دمستان، الذي تمكن فيها من إنقاذ عائلة مكونة من 7 أشخاص، الإثنين، من عرض البحر كانت على وشك الغرق.

وقال، إن هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي وقعت سابقاً في سواحل أخرى، وكادت أن تقع كوارث بسببها، تؤكد الحاجة لوجود أشخاص مدربين على الإسعافات الأولية في هذه الأماكن، التي تشهد إقبالاً كبيراً من العائلات مع أطفالهم.

وأضاف "أن الشاب جعفر، ضرب أعظم ضروب التضحية والشجاعة، لإنقاذ هذه العائلة من كارثة محققة، التي نسأل لها الصبر والسلوان بعد فقدان طفلتها ذات الخمس سنوات".

وأردف كاظم: "هذا هو البحريني الذي نعرفه، شجاع ومقدام في عمل الخير والمساعدة، هذا هو البحريني الذي يستحق أن تتم مكافأته على ما فعله".

وتابع: "يجب أن نشيد هنا بموقف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الذي أثلج صدور جميع البحرينيين بتكريمه لهذا الشاب والاعتراف بتضحيته، وهذا ما عهدناه من قياداتنا، وعلى رأسها جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة".

كما أشاد كاظم بموقف شعب البحرين الداعم لهذا الشاب الشجاع.

وأبدى كاظم استغرابه من عدم وجود فرق إنقاذ بحري في هذه المواقع، وهي فكرة مطبقة في دول مجاورة، بالإضافة إلى تطبيقها في أماكن توافر برك السباحة أو الألعاب المائية في البحرين.

وقال: "مع وجود المئات من الشباب العاطلين عن العمل الذين بالإمكان إعادة تأهيل مجموعة منهم وتدريبهم على الإسعافات الأولية والإنقاذ للاستفادة منهم في هذه المواقع، مثلما فعل الشاب جعفر الذي تمكن من إنقاذ العائلة البحرينية بفضل حضوره دورة للإسعاف الأولي".

كما طالب بوضع علامات تحذيرية للمواطنين ترشدهم إلى الأماكن التي تحظر السباحة فيها.