الرأي

احتفالات بحب الوطن

كلمة الوطن




أعياد الأمم وأيامها الوطنية لا تقاس بعدد مرات الاحتفال، بل تقاس بحجم إنجازاتها وتقدمها الحضاري، وما استطاعت أن تنجزه من مكتسبات، وما حققته من تقدم ورفاه.
أعيادنا الوطنية مناسبة لاستذكار إنجازاتنا ومكتسباتنا، وما حققه الأجداد ثم الآباء، وما نستطيع تقديمه اليوم وغداً لهذه الأرض الغالية حتى نضمن تقدمنا ورفاهيتنا على الدوام.
أعيادنا الوطنية مناسبة لإعادة النظر فيما يدور حولنا من فوضى ودمار وضياع للإنسانية والحقوق، فما نملكه من استقرار وأمن وسلام وتعايش نعم ثمينة لا يمكن التفريط فيها أو المساس بها مهما كانت الظروف أو المتطلبات.
أعيادنا الوطنية مناسبة لرد الجميل لقيادتنا الحكيمة على جهودها الكريمة، وحرصها على هذا الوطن وشعبه. ورد الجميل أيضاً لكل بحريني قدم ومازال يقدم من جهده وتفكيره لبناء وطنه، فشكراً للجميع.
أعيادنا الوطنية مناسبة للاحتفال بانتصار خياراتنا الوطنية على المشاريع الأجنبية، فالبحرينيون أثبتوا شراستهم في عدم التفريط بسيادة الدولة البحرينية أو شرعيتها، والمساس بثوابتها الوطنية، أو ضرب وحدتهم وتنوعهم، أو تغيير هُويتهم.
أعيادنا الوطنية مناسبة لتجديد العهد والبيعة لقائدنا عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله وأعزه، وتجديد التقدير للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله. وتجديد المحبة والاعتزاز لوطننا الغالي وشعبه.
نتشرف بأن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة، والحكومة الموقرة، وشعب البحرين العزيز بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 45 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية. والذكرى 17 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
أعيادنا أفراحنا، وأفراحنا من عزنا، حفظ الله البحرين قيادة وحكومة وشعباً.