الرأي

إلى أحباب مناصري الشيطان «إيران»

معادلات




قال الله تعالى في محكم كتابه: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون»، «آل عمران: 118».
تعد جمهورية الملالي الإيرانية شجرة للشيطان لنشر الحقد والكراهية والشر ودعم الإرهاب، باسم نصرة المستضعفين، وأخذت نهج نشر الفتن وإشاعة الفوضى والاحتراب الداخلي وتسييس الشعائر الدينية، كان آخرها حرمان الشعب الإيراني من الذهاب الى الحج من قبل نظام الملالي في إيران.
قال الله تعالى: «إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والبادِ»، «الحج: 25».
سجل إيران حافل بالأعمال الإرهابية وذلك انطلاقاً من وصية الخميني الذي يقوم بتنفيذها نظام الملالي، بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول باسم نصرة الشعوب المستضعفة، لاستدراج عقول البسطاء. وعليه قامت بإنشاء الميليشيات بالدول العربية مثل لبنان والعراق وسوريا واليمن والبحرين وغيرها من دول الخليج العربي، توزعت أدوارها بين التجسس والتخريب والأعمال الإرهابية وإشعال الفتنة بين مجتمعاتها، ولعل العراق ولبنان وسوريا واليمن أبرز هذه الدول.
أذرع إيرانية ترفع شعار الوطنية
عملت إيران على تشكيل طبقة متنفذة من التجار وأصحاب رؤوس الأموال لتأسيس قواعد شعبية عريضة مؤثرة بالخليج العربي، ومؤسسات نفعية ونقابية وسياسيين لتأمين شعار تصدير ثورتها عام 1979، وعملت كذلك على إذكاء الطائفية باسم المظلومية مما ترتب عليه عدة حوادث، ففي عام 1996 تم اكتشاف تنظيم سري باسم «حزب الله» البحرين وتبعته تنظيمات وخلايا إرهابية قامت بالتجسس وتنفيذ أعمال إرهابية تمثلت في التفجيرات الذي استشهد على إثرها عدد من رجال الأمن والمواطنين والمقيمين.
كما طالت الأعمال الإرهابية كل من السعودية بمحاولة تهريب المتفجرات بالحرم المكي وأعمال الشغب في كل شعيرة حج وصولاً للاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية في إيران.
والكويت باستهداف محطات البترول واختطاف طائرة الجابريه ومحاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وتفجير سفارتها في فرنسا ناهيك عن خلايا التجسس في عدة دول خليجية وعربية.
مناصرو إيران دولة الإرهاب؟
قامت الكيانات التي شكلتها إيران من تجار وسياسيين ونقابيين وحقوقيين، بالتضليل والدفاع عن جرائم إيران الإرهابية في حق شعبها والدول العربية، والاصطفاف مع مواقفها الطائفية والسياسية.
أمثلة على ذلك اعتراضهم على اتحاد دول الخليج العربي، والوقوف ضد دول التحالف لاسترجاع الشرعية باليمن، والوقوف مع جرائم بشار الأسد الذي قتل ما يفوق على 300 ألف سوري وشرد 11 مليوناً من شعبه، وتمجيدهم لأعمال الخلايا الإرهابية والميليشيات مثل الحوثيين و«حزب الله» اللبناني و«ائتلاف 14 فبراير، وسرايا الأشتر وسرايا المقاومة الشعبية بالبحرين» و«الحشد الشعبي» العراقي الذي يبيد طائفة من شعبه ويقاتل في سوريا.
إلى من يهمه الأمر
قد يعتقد البعض أن مكافحة الإرهاب العابر للوطن المدعوم من دول إرهابية مثل إيران يقتصر على الدولة وحدها فقط، وهذا مفهوم خاطئ فالكل مسؤول حسب موقعة لمكافحة هذه الآفة.
* السادة غرفة التجارة: من ضمن محاربة الدول الداعمة للإرهاب التي تهدد الأمن الوطني أن يكون هناك موقف واضح تجاه العلاقة التجارية مع إيران.
* السادة النواب: متى سنسمع عن اقتراح قانون يسهم في مواجهة إيران تجارياً، الأمن الوطني يسمو على المصالح التجارية وإن كان من بينكم تجار.
* السادة وزارة التجارة: لسنا بحاجة لأسماء مدن ومناطق إيرانية كهنوتيه على محلات تجارية بالبحرين، ألم يحن الوقت لتصحيح هذا الوضع؟