الرأي

وزير التربية.. نناشدك من أجل كأس الملك

الكلمة الجريئة

استقبلت خلال الأيام الماضية كماً كبيراً من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي جميعها اندرجت تحت موضوع حيرة مُرسليها من عدم تمكنهم من حضور العرس الكروي الأغلى في ملاعبنا الكروية والمتمثل في المباراة النهائية لكأس جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه للموسم الحالي 2014/2015 بين الحد والبسيتين وذلك بسبب تزامن موعد المباراة مع امتحانات منتصف الموسم الدراسي.
نهائي أغلى الكؤوس ومن يحمل اسم جلالة الملك المفدى هو حدث استثنائي وسنوي لا يقام إلا مرة واحدة في كل عام، وهي مناسبة رياضية عزيزة على الجميع سواءً من فريقين تشرفا بالوصول للمواجهة الختامية أو وسائل إعلامية أو حتى من جماهير ومتابعين، وهي مناسبة مهمة للغاية والدليل بأنها تحظى باهتمام محطات تلفزيونية خليجية وبتغطية إعلامية مكثفة على الصعيد المحلي والخليجي.
نجاح نهائي كأس جلالة الملك متمثل في الحضور الجماهيري والذي شاهدناه في أجمل حلة بالموسم الماضي، وذلك ما جعل التحدي أكبر في الموسم الحالي، وهنا لا بد أن نوفر التسهيلات للجماهير من أجل أن تتواجد بكثافة في مدرجات إستاد البحرين الوطني يوم الأحد القادم وهو الموعد الذي تم تحديده من قبل الجهات المعنية.
فئة كبيرة من طلبة المدارس والمنتمين لمدينتي الحد والبسيتين تحديداً يرغبون في حضور المباراة النهائية ولكنهم يصطدمون بمشكلة امتحان يوم الاثنين القادم، وهنا نأمل من سعادة وزير التربية الدكتور ماجد النعيمي أن يتدخل من أجل تحقيق أمنية الشباب البحريني في حضور المباراة النهائية بإمكانية ترحيل امتحانات يوم الاثنين إلى يوم آخر من أجل أن نضمن تواجد الطلبة في المدرجات وهم من يتطلعون لحضور هذا العرس الذي سيشرفه سيدي جلالة الملك.
نعم قد يكون اتحاد الكرة غير موفق في اقتراح المواعيد الخاصة بنهائي هذه المسابقة الغالية ويبدو بأن الاتحاد لم يلتفت إلى رزنامة وزارة التربية والتعليم، ولكن كلنا ثقة في سعادة وزير التربية أن يكون المُنقذ للطلبة في هذا اليوم وأن يرسم الابتسامة على وجوههم، فهو سباق لمثل هذه المبادرات التي تساعد الشباب على دعم قيادتهم الرشيدة، كما أنه سباق لإنجاح مثل هذه الفعاليات الوطنية الرياضية التي تحمل اسم القائد بوسلمان.