الرأي

الديوان الملكي السعودي: وضع أنبوب مؤقت يساعد خادم الحرمين على التنفس

على خفيف




الرياض - (العربية نت): أعلن الديوان الملكي السعودي في بيان أنه «تم وضع أنبوب يساعد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على التنفس». وأضاف الديوان الملكي في بيانه أنه «استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الذي يقوم على الشفافية في كل أمر يخص الشأن العام، فإنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الفريق الطبي، فقد تبين وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت، مساء أمس، وقد تكلل هذا الإجراء ولله الحمد والمنة بالاستقرار والنجاح». وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن في بيان قبل يومين أن «خادم الحرمين الشريفين أدخل إلى المستشفى في الرياض لإجراء بعض الفحوصات الطبية». واطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين، ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في زيارة قام بها إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وقد سأل ولي العهد، الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. كما اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين ولي ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، والأمراء، ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري.


حماس تحذر الأمم المتحدة من التباطؤ بإعادة إعمار غزة
«السلطة» تسلم الأمم المتحدة
وثائق الانضمام لـ «الجنائية الدولية»


عواصم - (وكالات): قدم السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إلى المنظمة الدولية رسالة طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، فيما اعتبرت إسرائيل عدوانها الأخير على قطاع غزة في عام 2014 «الحرب الثامنة منذ قيامها، والأولى مع الفلسطينيين».
وسيقوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدرس الطلب الفلسطيني على أن يبلغ الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية به خلال مهلة 60 يوماً. والانضمام إلى المحكمة يمكن أن يتيح للفلسطينيين ملاحقة مسؤولين إسرائيليين أمام القضاء الدولي. من ناحية أخرى، حذر القيادي البارز في حركة حماس خليل الحية، الأمم المتحدة من عواقب تأخير إعادة إعمار غزة و»التباطؤ والتواطؤ» في رفع الحصار عن القطاع.
وقال الحية خلال خطبة صلاة الجمعة التي نظمتها حماس أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة في مدينة غزة «نحذر الأمم المتحدة والعالم إن ما تمارسونه اليوم من ممارسات بحق شعبنا هو السبيل الذي ينشئ التطرف بين الشعوب». وتابع أمام مئات المصليين «نقول للأمم المتحدة إننا نرى ونسمعكم أن هناك حالة من التباطؤ والتواطؤ في إبقاء الحصار وتأخير إعادة الإعمار ونرجو أن يستيقظ هؤلاء قبل أن يثور الناس على كل شيء»، مطالباً إياها بأن «تقف عند مسؤولياتها». وغادر صباح أمس وفد من حكومة التوافق الفلسطينية وصل الإثنين الماضي في زيارة إلى قطاع غزة، دون الإعلان عن تحقيق أي تقدم في تنفيذ بنود المصالحة مع حماس. ومنتصف الشهر الماضي، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من أنها لن تكون قادرة قريباً على توفير إعانات للعديد من الأسر الفلسطينية التي فقدت منازلها في العدوان الاسرائيلي الأخير بسبب نقص الأموال. وقالت الأونروا إن هناك أكثر من 96 ألف منزل تضررت أو دمرت خلال العدوان، وهو أكثر بمرتين مما كانت تتوقعه. وقررت إسرائيل أن تعتبر عدوانها الأخير على القطاع في عام 2014 الحرب الثامنة منذ قيامها، والأولى مع الفلسطينيين، بحسب وزارة الدفاع. واستمرت عدوان «السور الحامي» كما تسميه إسرائيل 50 يوماً ضد قطاع غزة في يوليو وأغسطس الماضيين، وكانت مختلف الأطراف الخارجية تسميها حرباً.
وبهذا تصبح المواجهة العسكرية في غزة الصيف الماضي أول مواجهة مع الفلسطينيين يعترف بها الجيش الإسرائيلي كحرب على عكس عمليتي الرصاص المصبوب في 2009 وعملية «عمود السحاب» في نوفمبر 2012.
وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دماراً كبيراً بالإضافة إلى أكثر من 2200 شهيد فلسطيني أغلبهم من المدنيين. بينما قتل 73 شخصاً في الجانب ألإسرائيلي، بينهم 67 جندياً.
من جهة أخرى، أعلن نائب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون أن إسرائيل أعربت عن «خيبة أملها العميقة» للسفير الفرنسي في إسرائيل باتريك ميزوناف الذي استدعته وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد دعم فرنسا لمشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن والذي لم يتم إقراره مساء الثلاثاء الماضي.
في شأن آخر، ارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة في عام 2014 ليصل الى 389.285 مستوطنا، بزيادة قدرها 4%، وفق أرقام صادرة عن وزارة الداخلية الإسرائيلية. وكان نحو 375 ألف مستوطن يعيشون في بداية عام 2014 في المناطق المصنفة «ج» في الضفة الغربية المحتلة. وتشكل هذه المناطق 60% من أراضي الضفة الغربية المحتلة وتخضع لسيطرة إسرائيل التامة، وهي المناطق التي توجد فيها غالبية المستوطنات التي يعتبرها المجتمع الدولي غير شرعية.
وهذا يمثل زيادة قدرها 4.2% مقارنة بعام 2013.
ويعيش نحو 300 ألف فلسطيني في منطقة ج بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا».


مصادر: مقتل رجل وإصابة آخر عند نقطة تفتيش بسيناء
صحافيو «الجزيرة» المحبوسون
يطالبون بترحيلهم من مصر


القاهرة - (وكالات): تقدم محامو الصحافي الأسترالي في قناة «الجزيرة» القطرية بيتر غريست المسجون في مصر مع اثنين من زملائه بطلب رسمي لترحيله إلى بلده لتبدأ بذلك معركة قانونية جديدة لإخراجه من السجن الذي أمضى فيه عاماً كاملاً. وطلب ترحيل غريست هو الثاني بعد طلب مماثل قدمه محامو الصحافي المصري الكندي محمد فاضل فهمي المحبوس في نفس القضية، وهو ما يعد معركة قانونية جديدة يخوضها الصحافيان للخروج من السجن في مصر. وكانت محكمة النقض أرفع هيئة قضائية في مصر أمرت أمس الأول بإعادة محاكمة صحافيي القناة القطرية الناطقة بالإنجليزية الثلاثة وهم غريست وفهمي والمصري باهر محمد الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن من 7 إلى 10 سنوات في يونيو الماضي، لكن مع إبقائهم في السجن وعدم إمكانية خروجهم حالياً بكفالة.
وقال المحامي مصطفى ناجي محامي غريست «قدمنا طلباً للنائب العام بترحيل غريست وفق القانون الصادر حديثاً من رئاسة الجمهورية بترحيل المتهمين الأجانب». وأشار ناجي إلى أن «السلطات المصرية لم ترد على طلبنا حتى الآن» موضحاً أن الإجراءات قد تستغرق وقتاً طويلاً لم يحدده. وأوضح ناجي أن «الإجراءات طويلة تبدأ من تقديم طلب للنائب العام ثم عرض الطلب على مجلس الوزراء للحصول على موافقته ثم موافقة رئيس الجمهورية على الترحيل». وأعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مراراً أنه يفضل أن يتم طرد الصحافيين بدلاً من إحالتهم أمام القضاء. ولم يتبين إذا كان القانون يسري على أصحاب الجنسية المزدوجة مثل محمد فهمي أم لا.
ولفت ناجي إلى أن «هذا القانون ينطبق على غريست ويمكن بموجبه تسليمه لبلده».
ولا يمكن حالياً الإفراج عن صحافيي الجزيرة الثلاثة بكفالة. وقال عمرو الديب عضو هيئة الدفاع عن غريست إن «محكمة النقض لا تستطيع إخلاء سبيلهم بكفالة أو غير كفالة». وأضاف أن «محكمة النقض تقبل الطعن أو ترفضه ومن يخلي سبيلهم هو المحكمة التي تعيد محاكمتهم». وأفصحت أسرة الصحافي فهمي عن تقديمها طلباً مماثلاً لترحيل فهمي إلى كندا. لكن نجاد البرعي محامي فهمي أشار إلى أن «على فهمي التنازل عن الجنسية المصرية حتى يمكن ترحيله إلى كندا». وسيبقى الصحافيون الثلاثة جميعاً قيد الحبس الاحتياطي في القضية المتهمين فيها بنشر أخبار كاذبة ودعم جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة المصرية «تنظيماً إرهابياً».
وأكمل صحافيو الجزيرة الثلاثة عاماً في السجن في 29 ديسمبر الماضي منذ توقيفهم في فندق على النيل في القاهرة. من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية إن رجلاً قتل بالرصاص وأصيب آخر عند نقطة تفتيش في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية.

القبض على مطلوب أمني
ضمن لائحة الـ 23 بالعوامية


الرياض - (وكالات): أعلنــــت وزارة الداخليـــة السعوديـــة «القبــــض علــــى أحــــــــد المطلوبين على لائحة تضم 23 مداناً، لتورطه في أعمال عنف فــي بلدة العوامـــية بمحافظــة القطيــف شــــرق المملكــة». وقــال متحـــدث باســم الوزارة فــــــي بيـــان إنه «تم إلقاء القبض على المطلوب للجهات الأمنية، منتظر علي صالح السبيتي في بلدة العوامية». وأضاف البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية أن «السبيتي ألقي القبض عليه في عملية أمنية نوعية لم يتعرض أحد خلالها لأي أذى». وذكر أن «الجهات الأمنية لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض والقبض عليهم»، ودعاهم إلى تسليم أنفسهم. ومنتظر علي صالح السبيتي مدرج على لائحة تضم أسماء 23 مطلوباً ونشرت قبل 3 أعوام. وهؤلاء الذين أوقف أو قتل بعضهم مدانون بالعمل في إثارة أحداث شغب في العوامية، والعمل لحساب جهات خارجية.


قبائل مأرب ترفض تسليم سلاح الحرس الجمهوري باليمن


عدن - (العربية نت، وكالات): أعلن مصدر قبلي في محافظة مأرب أن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً بين القبائل وقوات الجيش اليمني بعد وصول قوة عسكرية إلى المنطقة، حيث فشلت المفاوضات بين الطرفين لتسليم الأسلحة التي استولت عليها القبائل خلال معركتهم مع كتيبة من الحرس الجمهوري والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وقد تضاربت الأنباء حول تفاصيل تلك الاشتباكات، في حين أوضح مصدر قبلي أن الاشتباكات توقفت بين كتيبة من الحرس الجمهوري وقبائل مأرب بمنطقة السحيل بعد استسلام الحرس الجمهوري وتسليم كل المعدات والأسلحة التي اشتملت على عشرات الدبابات وراجمات الصواريخ وناقلات الجند التي كانت تحمل شعارات زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي. وأضاف المصدر أن القبائل متحفظة على العتاد العسكري، وسيتم تسليمه لوزير الدفاع بعد التأكد من عدم اعتراضه من قبل الحوثيين. يذكر أن القوة العسكرية كانت متجهة نحو صنعاء قادمة من محافظة شبوة الجنوبية، وبحسب مصادر قبلية فإن بعض تلك القوات كان يرفع شعارات الحوثي، وقد طالبت القبائل قيادة المنطقة العسكرية بضمان عدم وقوع القوة في قبضة الحوثيين الذين يرابطون بالقرب من مفرق الجوف، إلا أن قيادة المنطقة العسكرية رفضت ذلك. من ناحية أخرى، أصيب ضابط في جهاز المخابرات اليمنية برصاص مسلحين في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج الجنوبية كما أفادت مصادر أمنية.
وقالت المصادر إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الرائد في جهاز الأمن السياسي فيصل الزبيد مما أدى إلى إصابته بجروح وصفت بالخطيرة.


المتهمون بالتنصت على أردوغان يواجهون السجن 36 عاماً


أنقرة - (وكالات): بدأت محاكمة 13 شخصاً ملاحقين بتهمة التنصت بصورة غير قانونية على المحادثات الهاتفية لمكاتب رئيس الوزراء التركي السابق والرئيس الحالي للبلاد رجب طيب أردوغان، أمام محكمة في أنقرة، كما أفادت وسائل الإعلام التركية. وأوضحت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن المتهمين وهم 12 شرطياً وموظفاً كبيراً، الملاحقين بتهمة «التجسس» و»انتهاك حرمة الحياة الخاصة»، يواجهون عقوبة بالسجن من 21 إلى 36 عاماً.
وحضر ثمانية من المتهمين فقط الجلسة، في حين لايزال خمسة آخرون فارين، كما ذكرت صحيفة حرييت على موقعها الإلكتروني. وبين المتهمين الحاضرين وراء القضبان، رئيس الحرس الشخصي لأردوغان زكي بولوت والشرطي المكلف بالجهاز الأمني لرئيس الحكومة محمد يوكسيل إضافة إلى المساعد السابق لرئيس الوكالة التركية للعلوم والتكنولوجيا حسن بالاز. وأثناء الجلسة الأولى، رفض القاضي طلب تبرئة المشبوهين الثلاثة عشر الذي قدمه محاموهم، وقبل رسمياً صفة الادعاء الشخصي لرئيس الدولة في الملف.


البحرية الإيطالية تسيطر على سفينة شحن تقل 450 مهاجراً سرياً


روما - (أ ف ب): أعلنت البحرية الإيطالية أنها سيطرت على سفينة شحن معطلة تركها طاقمها وهي تقل 450 مهاجراً قبالة سواحل كالابريا جنوب إيطاليا.
وقالت إن 6 من خفر السواحل الإيطالي تم إنزالهم على سفينة الشحن بمروحية عسكرية وتمكنوا من السيطرة على السفينة التي تركها طاقمها. وكان خفر السواحل الإيطالي أبلغ سلاح الجو بوجود السفينة. وكانت السفينة على بعد 37 كلم قبالة كروتوني في كالابريا وعليها نحو 450 رجلاً وامرأة وعدد من الأطفال. والسفينة تحمل اسم عز الدين ويبلغ طولها 73 متراً، وهي مسجلة في سيراليون. وتأتي هذه المأساة بعد يومين على إنقاذ البحرية الإيطالية 768 مهاجراً غير شرعي أغلبهم من السوريين كانوا على متن سفينة الشحن «بلو سكاي إم» التي ترفع العلم المولدافي، هجرها طاقمها وكانت الأمواج تتقاذفها في البحر الأدرياتيكي قبالة سواحل بوليا. وبلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا في 2014 أكثر من 160 ألفاً أي نحو 450 مهاجراً يومياً أكثر من نصفهم من السوريين والأريتريين.