الرأي

أسياد الفبركة.. والجواسيس!

الكلمة الجريئة





سأترك الحكم للقارئ فيما يتعلق ببيان الرد «الركيك» الذي وردنا من كيان أهلي متمثل في اتحاد الكرة البحريني وتجدونه في الصفحة حول خبر استعانة الاتحاد بخدمات المدرب الوطني سلمان شريدة في المرحلة المقبلة، وهو الخبر الذي كشف المزيد من التخبطات التي يعيشها هذا الاتحاد وهذه المرة على صعيد عمل الإعلام والعلاقات العامة لديه.
الشارع الرياضي البحريني بأكمله اتفق على أن اتحاد الكرة افتقد للقرارات المدروسة في الفترة التي قضاها المجلس الحالي في العامين الماضيين من عمره بعد مرحلة الشتات التي عاشتها المنتخبات العمرية والمنتخب الوطني كذلك، واليوم أصبح أمام الشارع الرياضي أنموذجاً ليتعرف أكثر بأن القرارات العشوائية وغير المدروسة لم تصب في الأمور الفنية والإدارية فقط، بل تعدتها لتصل إلى حدود القرارات الإعلامية كذلك، وهنا أحتاج أن أوضح بعض الأمور.
هنالك مثل شعبي شهير يقول «كل من يرى الناس بعين طبعه» .. هذا المثل وجدته منطبقاً تماماً على بيان اتحاد الكرة والذي تصدرته كلمة «الفبركة» .. فمن اتهمني شخصياً بالفبركة في أغلب فقرات البيان هم أسياد «الفبركات»، ولعلم «بعض المفبركين والجواسيس من الإعلاميين في اتحاد الكرة» بأنني عندما تواجدت في مكتب أحد المسئوولين باتحاد الكرة يوم زيارة سلمان شريدة وشاهدوني في أروقة الاتحاد يومها، كان لغرض حماية الاتحاد من غرامة وعقوبة مالية سيفرضها الاتحاد الآسيوي على الاتحاد، كون الاتحاد لم يقم بتصوير مباراة الفتيات مع أوزباكستان ويومها طلبت مراقبة المباراة قرص مدمج «dvd» للمباراة وحينها طلب مني المسؤولون في اتحاد الكرة تزويدهم بالتصوير الخاص الذي قمت به لقناة خليجية وأنا مراسلها وهي قناة الكأس القطرية، حيث إن «بعض من المفبركين» الذين نقلوا معلومة تواجدي بالاتحاد يومها كان من الأحرى بهم أن يقوموا بمهامهم ويحرصوا على تغطية نشاط الفتيات والذي لم يلق أي نوع من الاهتمام من قبلهم في وسائل التواصل الاجتماعي وقناتهم الإعلامية!!.
شخصياً أتقبل رأي اتحاد الكرة ولكن ليست جميع الآراء، فليس من حق «بعض المفبركين الإعلاميين في اتحاد الكرة» أن يشككوا في وطنيتنا بإيهام الشارع أننا نسعى لتعكير صفو الأجواء داخل صفوف المنتخب الوطني قبل كأس آسيا، هذا الأمر مرفوض، بل على «بعض المفبركين الإعلاميين داخل الاتحاد» أن يراجعوا حساباتهم ويتذكر أحدهم بأنه نقل لزملائه بأن الاتحاد لم يوفق في معسكر ماليزيا في ظل عدم وجود ملاعب مؤهلة وعدم وجود مباراة ودية تتخلل المعسكر!!.
إننا في ملحق «الوطن الرياضي» نمتلك الشجاعة بتصحيح أي معلومة وردت في خبر قمنا بنقله ولم يلامسها كامل الصواب، وهذا ما قمنا به في موضوع سلمان شريدة وأكده الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، بل ونؤكد بأننا لا نستعرض عضلاتنا في موضوع السبق الصحفي، بل نحن نمتلك الريادة في السبق لو كانوا يجهلون، ولعلي أحتاج أن أذكر «بعض المفبركين الإعلاميين داخل الاتحاد» بآخر سبق صحفي للوطن الرياضي تمثل في خبر عودة فوزي عايش وجيسي جون وعبدالله عمر لقائمة المنتخب!!.