الرأي

جس نبض.. خليفة بن سلمان حاكم القلوب

جس نبض.. خليفة بن سلمان حاكم القلوب







الشعب البحريني شعب ناقد من الدرجة الأولى وشعب متشعب من ناحية التنوع الفكري والثقافي، الذي يجعله بطبيعة الحال شعباً يحمل وجهات نظر قد تتقاطع بين بعضها البعض وتتنافر فتنشأ الاختلافات وتتولد شرائح في الرأي العام ما بين مؤيدة أو معارضة لعدد من القضايا، وهو أمر صحي ولا خلاف عليه؛ إلا أنه ما لا يمكن الاختلاف بشأنه أن الشريحة العظمى من شعب البحرين من الشرفاء المخلصين للوطن وقيادته يتفقون جميعاً في حب الوالد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة -حفظه الله ورعاه- والولاء له، فسموه يشكل قلب البحرين النابض وفعلاً هو حبيب الشعب وحاكم قلوبه.
منذ فترة حاول بعض المتصيدين في الماء العكر والمحبين لإطلاق الشائعات والترويج للأكاذيب بغرض جس نبض الشارع البحريني، أو لأجل أغراض أخرى ذات علاقة بالأجندة الخارجية ومخططاتهم بث سمومهم من الفتن من خلال برنامج «الوتس اب» الهاتفي، فأطلقوا إشاعات مفادها تغيير منصب سموه من رئيس للوزراء إلى منصب شرفي أعلى بالدولة.
من يقرأ بين سطور هذا «المسج» الذي عممه بسطاء الناس وصدقوه ظناً منهم أنه يحمل خيراً بمنحه منصب أعلى بالدولة؛ يرى أن به بعض الكلمات التي تشكك بقدرة سموه على قيادة دفة الدولة من خلال منصبه كرئيس وزراء، لذا فالإنسان الواعي جداً لم يقم بإعادة نشره، إلا قلة منهم من باب مطالعه الآخرين على ما يروج ويشاع والنقاش بشأنه، لذا كثرت التنبيهات من جانبنا لهؤلاء البسطاء بعدم الترويج لأي مسج يروج حتى لو كان الناس قد عمموه بالنشر إلا بعد التأكد من صحته حتى لا يفرح من يحب دس السم في العسل ويجد أنه وصل لكل هاتف وموقع فنجح في مرماه.
التوجيه السامي الأخير من قبل جلالة الملك المفدى بتكليف سمو الأمير خليفة بن سلمان رئيساً للوزراء بتشكيل الحكومة الجديدة؛ كان رداً بليغاً لمن لم يفهم ما بين سطور ذلك المسج المغرض الذي عمم على المواطنين، فصدقه وأعاد نشره البسطاء.
سمو رئيس الوزراء يشكل القلب النابض في مملكة البحرين، لذا لم يكن مستغرباً حجم الاحتفالات الشعبية بعودة سموه إلى أرض الوطن سالماً بعد نجاح الفحوصات الطبية التي أجراها مؤخراً، كما أن سموه يمثل شجرة مثمرة معطاءة ترمي كل مستظل بها، ومن يحاول رميها بالنكران والكتمان بأجمل الثمار والعطايا وبأكبر دليل وبرهان، لذا فهذه الشخصية الوطنية المحبوبة هي قلب كل بحريني مخلص محب للبحرين وقيادتها، وهي من أبرز الشخصيات على المستوى الخليجي والعربي، فشعار «الشعب يريد خليفة بن سلمان» كان من أشهر شعارات أزمة البحرين الأمنية السابقة، وكان الشعار الأشهر والأبرز حتى على خارج نطاق البحرين، واليوم الشعب لا يريد الأمير خليفة بن سلمان فحسب؛ إنما منذ فترة بسيطة كان يريد عودته إلى أرض البحرين حتى تعود شمعة البحرين وتقر عين البحرينيين، و يريد أن يبقى رئيساً للوزراء لأنه خير قائد لإدارة الحكومة، لذا دائماً وأبداً الشعب يريد خليفة بن سلمان ولا عزاء للمغرضين المروجين للأكاذيب، فجس نبضهم خائب دائماً، ويتلاشى أمام هالة الفرح والتهاني التي تبث لسموه سواء بعودته من الخارج أو إعادة تعيينه.
إن سمو الأمير خليفة بن سلمان خط أحمر ولا يمكن لأي مواطن مخلص أن يقبل بقائد غيره كرئيس للوزراء، فهو من أوجد البحرين الحديثة وأسسها، وهو شعاع نور كل بحريني وبصيص أمله في بحرين أفضل، وفي بحرين أنجح، وفي بحرين أقوى، فان كانت البحرين جزيرة في هذا العالم فالأمير خليفة بن سلمان هو الماء الذي يحددها ويحيط بها من جميع الجهات، فهو صمام الأمان لكل بحريني، وهو قائد محنك يفهم كل شاردة وواردة وعن خبايا الأمور ويجيد تحليل المواقف وفك شفرات المخططات الطويلة الأمد.
فأهل البحرين وأهل المحرق بالذات وطنيتهم الأمير خليفة بن سلمان، وانتماؤهم الأمير خليفة بن سلمان، وولاؤهم الأمير خليفة بن سلمان، وعشقهم الأمير خليفة بن سلمان، ومملكتهم الوطنية الأمير خليفة بن سلمان، فهو ملك ومملكته قلوب البحرينيين، وإن كانت البحرين بحر الشعب وبحر الأرض؛ فالأمير خليفة بن سلمان هو المحيط الذي يجمعهم.
لذا دائماً ما نقول مملكة البحرين أرض وخليفة بن سلمان سماها، والبحرين حب وخليفة بن سلمان هو قلبها ونبضها، والبحرين «ديرة» وخليفة بن سلمان هو خيرها ومطرها، فهو مطرها الذي يمطرها بأروع الإنجازات والعطايا، والبحرين تاريخ والأمير خليفة بن سلمان هو عنوانه ورمزه، والبحرين كتاب من المكتسبات والأمير خليفة بن سلمان اسمه وغلافه، والبحرين قمر وسط هذا الكون والأمير خليفة بن سلمان هو الشمس التي تمد القمر بنوره.
وإن كانت البحرين شجرة إنجاز فالأمير خليفة بن سلمان هو جذورها واصلها، وإن كانت البحرين قصة نجاح فالأمير خليفة بن سلمان هو بطلها، والبحرين قلعة حصينة دائماً بإذن الله، والأمير خليفة بن سلمان هو أمنها وحارسها.
وإن كانت البحرين قلب العالم ودانة الخليج فالأمير خليفة بن سلمان قلب البحرين ودانه كل بحريني. إن سموه حكم قلوب أهل البحرين بجولاته الميدانية وزياراته المتكررة لهم وتجاوبه السريع مع مختلف ما تطرحه وسائل الإعلام، وبالذات الصحافة البحرينية، ولعل تحركاته الدائمة لتطوير أم المدن، المحرق، جعلته شخصية محبوبة وله أرصدة كبيرة في قلوب أهلها.
فأهل المحرق قلوبهم خليفة.. وعيونهم خليفة.. ووطنيتهم خليفة.. أهل المحرق مجدهم خليفة وأصالتهم خليفة وعروبتهم خليفة، ولا نبالغ إن قلنا بحرينهم خليفة.
وقد تعجز الكلمات في هذا المقام عن ذكر مآثر سموه وإنجازاته ولن نعددها بالمناسبة، فلو نحصيها لن تكفي ويكفي أن نقول لكل عابر على البحرين شاهد البحرين بكل مناطقها ومدنها وقراها ومؤسساتها ومشاريعها، كل هذه الأمور جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم تحركات سموه الدائمة ومتابعته وتوجيهاته، كل هذه الأمور تحمل بصمة الأمير خليفة بن سلمان وتعكس روحه الوطنية المحبة المعطاءة، ولا عزاء لأبطال الكيبورد من خلف شاشات الهواتف الذكية والكمبيوتر من بعد القرار السامي.