التفتيش عن أخطاء العظماء
بنادر
الجمعة 11 / 04 / 2014
منذ صرختك الأولى المنصدمة بهواء الخارج تبدأ خطوة العظمة، الخطوة الأهم في أن تكون عضواً في هذا العالم ومعك كل أدوات النجاح؛ الصحة، الثروة، السعادة، الرضا. أنت لا تحتاج إلى أي شيء لتشغيل هذه الأدوات واستخدامها لصالحك، لصالح أهلك، لصالح مجتمعك، لصالح الإنسانية، لا تحتاج إلا إلى كيفية تشغيل هذه الأدوات.
العظماء في كل زمان ومكان أنواع وأشكال ودرجات؛ فهناك الرسل وهناك الأنبياء وهناك الحكماء، وهناك الحكام الذين يساهمون في رقي مجتمعاتهم، إنهم يبذلون كل الجهد في جعل هذه الأرض مكاناً لائقاً للعيش.
ولكن أصحاب النفوس الدنيئة عادة ما يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء، وهذا طبيعي جداً، خاصة في المجتمعات الصغيرة، التي يعرف كل واحد فيها تاريخ حياة وأصل هذا الإنسان أو ذاك. أصحاب النفوس الصغيرة لأنهم يحملون الكثير من الحسد لهؤلاء الناس الذين يعرفونهم، ويسألون أنفسهم؛ ما الذي جعلهم أفضل منا، هؤلاء لا يملكون ما نملك من ذكاء وأصل وثقافة وعلم، فما الذي يجعلهم أكثر منا شهرة ومحبة عند الناس.
إن الإنسان العظيم يحمل روحاً عظيمة، إنساناً لا يفكر في تطوير نفسه بقدر ما يفكر في تطوير من يعيشون معه أيضاً، سواء في المجتمع الذي ينتمي إليه بصورة خاصة أو في المجتمع البشري بصورة عامة.
فأحد أسرار العظماء أن من يجالسهم لا يشعر أنه صغير في حضرتهم بقدر ما يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء.
إن العظمة الحقيقية موجودة في داخلنا؛ أنا عظيم وأنت عظيم، وكل ما حولنا ما هم إلا مجموعة من العظماء الذين خلقهم الله سبحانه وتعالى لإعمار الأرض، وإعمار الأرض يعني خدمة الأرض وما يحيا فوق الأرض من بشر ومخلوقات ونباتات وجمادات.
إذا شعرت بعظمتك الداخلية وعرفت مكانتك في الوجود، شعرت كم أنت ممتن للخالق الذي وهبك وأعطاك ومنحك عطايا أكثر مما يتصورها عقلك، ووهبك كل كنوز الأرض ووضعها بين يديك، جعلك قناة للخير، الكنوز التي وضعها بين يديك من مال وحكمة ومعرفة وجمال، ليست من أجل أن تتمتع بها لوحدك؛ إنما وهبك إياها لتساعد غيرك بها.
فالمال الذي أعطاه لك ليس لك وحدك، والخير الذي منحه لك ليس لمتعتك فحسب، إنما ليتمتع بها غيرك من البشر والمخلوقات التي تحيا معك في نفس الأرض ونفس الزمان، وتتنفس معك من نفس الهواء.
وإذا عرفت أن الله الواحد الأحد قد نفخ من روحه النورانية في روحك الطينية، فهذا يعني أن تقوم باكتشاف الجوهر الرباني أو الإلهي في هذا الجسد المؤقت والزائل مباشرة بعد أن تعود الروح إلى بيتها الأول.
اكتشافك لجوهرك الإلهي هو أول الخطوات التي تدفع بك لمعرفة ذاتك، ومعرفة الذات هي القضية الكبرى التي يبحث عنها الإنسان منذ وجوده الأول على هذا الكوكب الرائع.
عن أخطاء الآخرين لا تبحث، فالأخطاء هي المعلم الأول لأبناء البشرية، هل قمت بالعمل على معرفة ذاتك؟ هل أنت إنسان جاد وقادر على المجاهدة من أجل الوصول إلى معرفة ذاتك؟
إن معرفة ذاتك هي طريقك للوصول إلى السعادة والسرور والرضا، حاول الوصول إلى السلام الداخلي؛ فإن وصلت فأنت أعظم العظماء على وجه الأرض.
العظماء في كل زمان ومكان أنواع وأشكال ودرجات؛ فهناك الرسل وهناك الأنبياء وهناك الحكماء، وهناك الحكام الذين يساهمون في رقي مجتمعاتهم، إنهم يبذلون كل الجهد في جعل هذه الأرض مكاناً لائقاً للعيش.
ولكن أصحاب النفوس الدنيئة عادة ما يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء، وهذا طبيعي جداً، خاصة في المجتمعات الصغيرة، التي يعرف كل واحد فيها تاريخ حياة وأصل هذا الإنسان أو ذاك. أصحاب النفوس الصغيرة لأنهم يحملون الكثير من الحسد لهؤلاء الناس الذين يعرفونهم، ويسألون أنفسهم؛ ما الذي جعلهم أفضل منا، هؤلاء لا يملكون ما نملك من ذكاء وأصل وثقافة وعلم، فما الذي يجعلهم أكثر منا شهرة ومحبة عند الناس.
إن الإنسان العظيم يحمل روحاً عظيمة، إنساناً لا يفكر في تطوير نفسه بقدر ما يفكر في تطوير من يعيشون معه أيضاً، سواء في المجتمع الذي ينتمي إليه بصورة خاصة أو في المجتمع البشري بصورة عامة.
فأحد أسرار العظماء أن من يجالسهم لا يشعر أنه صغير في حضرتهم بقدر ما يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء.
إن العظمة الحقيقية موجودة في داخلنا؛ أنا عظيم وأنت عظيم، وكل ما حولنا ما هم إلا مجموعة من العظماء الذين خلقهم الله سبحانه وتعالى لإعمار الأرض، وإعمار الأرض يعني خدمة الأرض وما يحيا فوق الأرض من بشر ومخلوقات ونباتات وجمادات.
إذا شعرت بعظمتك الداخلية وعرفت مكانتك في الوجود، شعرت كم أنت ممتن للخالق الذي وهبك وأعطاك ومنحك عطايا أكثر مما يتصورها عقلك، ووهبك كل كنوز الأرض ووضعها بين يديك، جعلك قناة للخير، الكنوز التي وضعها بين يديك من مال وحكمة ومعرفة وجمال، ليست من أجل أن تتمتع بها لوحدك؛ إنما وهبك إياها لتساعد غيرك بها.
فالمال الذي أعطاه لك ليس لك وحدك، والخير الذي منحه لك ليس لمتعتك فحسب، إنما ليتمتع بها غيرك من البشر والمخلوقات التي تحيا معك في نفس الأرض ونفس الزمان، وتتنفس معك من نفس الهواء.
وإذا عرفت أن الله الواحد الأحد قد نفخ من روحه النورانية في روحك الطينية، فهذا يعني أن تقوم باكتشاف الجوهر الرباني أو الإلهي في هذا الجسد المؤقت والزائل مباشرة بعد أن تعود الروح إلى بيتها الأول.
اكتشافك لجوهرك الإلهي هو أول الخطوات التي تدفع بك لمعرفة ذاتك، ومعرفة الذات هي القضية الكبرى التي يبحث عنها الإنسان منذ وجوده الأول على هذا الكوكب الرائع.
عن أخطاء الآخرين لا تبحث، فالأخطاء هي المعلم الأول لأبناء البشرية، هل قمت بالعمل على معرفة ذاتك؟ هل أنت إنسان جاد وقادر على المجاهدة من أجل الوصول إلى معرفة ذاتك؟
إن معرفة ذاتك هي طريقك للوصول إلى السعادة والسرور والرضا، حاول الوصول إلى السلام الداخلي؛ فإن وصلت فأنت أعظم العظماء على وجه الأرض.