اعتمد على الله
بنادر
الجمعة 14 / 03 / 2014
البعض يتصور أن الحياة كلها مرتبطة بوجودك فوق هذه الأرض من خلال الظروف التي تعيشها، فيقول إنني فقير لا أستطيع أن أقوم بأي شيء، أو أن الدولة التي أعيش فيها فقيرة، أو أننا لا نملك الإمكانات أو مواد الخام التي تجعلنا قادرين على مواصلة الحياة، والكثير الكثير من المبررات.
إنه نوع لا يتذكر كيف وصل إلى العمر الذي ينطق فيه الآن، لا يتذكر الصحة التي يملكها ولا يملكها الملايين في مثل عمره. والذي يتكلم عن دولته أو بلاده الفقيرة، يحذف من ذاكرته أن هذه البلاد عاشت أكثر من خمسة آلاف سنة، ولو كانت فقيرة كما يقول المتبرمون من كل شيء لانتهت منذ بعيد وحذفت من الخارطة.
في الجانب الآخر، هناك البعض يتصور أنه المسؤول الأول عن إنجاب الأولاد، ويقوم بفلسفة الأمور بأنه لا يمكن أن تصرف عليهم ولا يمكن أن تربيهم التربية اللائقة وتقدم لهم التعليم الأفضل، لذلك فهو لا يمكن أن ينجب أكثر من ثلاثة أولاد.
هذا النمط من البشر يتصور نفسه الحاكم في أن يأتي بالأولاد ويسيطر عليهم، لا يعرف هذا النمط الغريب من البشر أنه ليس إلا أداة توصيل بين خط وآخر، الآباء والأمهات ليسوا أكثر من مساحة يخرج منها الأبناء ليكونوا ما يريد الله لهم أن يكونوا.
من الحكايات التاريخية العربية التي لا بد وأن نتوقف أمامها، قصة النبي سليمان مع النملة، تقول القصة..
سأل سليمان الحكيم نملة: كم تأكلين في السنة؟
فأجابت النملة: ثلاث حبات.
فأخذها ووضعها في علبة.. ووضع معها ثلاث حبات.ومرت السنة، ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف.
فقال لها: كيف ذلك؟
قالت: عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً.. لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني، فوفرت من أكلي للعام القادم.
وفيما ينسى الإنسان بسبب انشغالاته اليومية والبحث عن قوت يومه وتدفئة العش الذي يسكنه، ينسى وعوده التي وعد، فإن الله سبحانه وتعالى لا ينسى مخلوقاته، ولا ينسى أي شاردة أو واردة في الكون الذي خلق.
لا تقل ضاعت الفرصة مني لأن أكون كما أحلم أن أكون، الفرص موجودة في الدنيا مثل الهواء، بل في كل ذرة من ذرات الهواء، إنها تتذبذب أمامك، وما عليك إلا أن تستقبلها، وهذا يحتاج منك لأن تكون منفتح القلب، محباً، كريماً، تمشي في حاجة أخيك، تساعد على فعل الخير وإشاعته بين الناس دون انتظار المردود من الشخص الذي قمت بخدمته أو مساعدته، فالله معك ويعطيك ما تطلب.
من هنا نقول دائماً لا تعتمد على المخلوق، بل اعتمد على الخالق، ولا تعتمد على الفاني بل اعتمد على الخالد، ولا تعتمد على المتغير، بل اعتمد على دائم الثبات.
إن قمت بدورك فكل ما حولك سيقوم بدوره، السماء؛ الأرض، الناس، الظروف، كل شيء سيكون معك، كن مع ذاتك أولاً، انطلق من محبة ذاتك وسترى المحبة تأتيك من جميع الجهات.
إنه نوع لا يتذكر كيف وصل إلى العمر الذي ينطق فيه الآن، لا يتذكر الصحة التي يملكها ولا يملكها الملايين في مثل عمره. والذي يتكلم عن دولته أو بلاده الفقيرة، يحذف من ذاكرته أن هذه البلاد عاشت أكثر من خمسة آلاف سنة، ولو كانت فقيرة كما يقول المتبرمون من كل شيء لانتهت منذ بعيد وحذفت من الخارطة.
في الجانب الآخر، هناك البعض يتصور أنه المسؤول الأول عن إنجاب الأولاد، ويقوم بفلسفة الأمور بأنه لا يمكن أن تصرف عليهم ولا يمكن أن تربيهم التربية اللائقة وتقدم لهم التعليم الأفضل، لذلك فهو لا يمكن أن ينجب أكثر من ثلاثة أولاد.
هذا النمط من البشر يتصور نفسه الحاكم في أن يأتي بالأولاد ويسيطر عليهم، لا يعرف هذا النمط الغريب من البشر أنه ليس إلا أداة توصيل بين خط وآخر، الآباء والأمهات ليسوا أكثر من مساحة يخرج منها الأبناء ليكونوا ما يريد الله لهم أن يكونوا.
من الحكايات التاريخية العربية التي لا بد وأن نتوقف أمامها، قصة النبي سليمان مع النملة، تقول القصة..
سأل سليمان الحكيم نملة: كم تأكلين في السنة؟
فأجابت النملة: ثلاث حبات.
فأخذها ووضعها في علبة.. ووضع معها ثلاث حبات.ومرت السنة، ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف.
فقال لها: كيف ذلك؟
قالت: عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً.. لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني، فوفرت من أكلي للعام القادم.
وفيما ينسى الإنسان بسبب انشغالاته اليومية والبحث عن قوت يومه وتدفئة العش الذي يسكنه، ينسى وعوده التي وعد، فإن الله سبحانه وتعالى لا ينسى مخلوقاته، ولا ينسى أي شاردة أو واردة في الكون الذي خلق.
لا تقل ضاعت الفرصة مني لأن أكون كما أحلم أن أكون، الفرص موجودة في الدنيا مثل الهواء، بل في كل ذرة من ذرات الهواء، إنها تتذبذب أمامك، وما عليك إلا أن تستقبلها، وهذا يحتاج منك لأن تكون منفتح القلب، محباً، كريماً، تمشي في حاجة أخيك، تساعد على فعل الخير وإشاعته بين الناس دون انتظار المردود من الشخص الذي قمت بخدمته أو مساعدته، فالله معك ويعطيك ما تطلب.
من هنا نقول دائماً لا تعتمد على المخلوق، بل اعتمد على الخالق، ولا تعتمد على الفاني بل اعتمد على الخالد، ولا تعتمد على المتغير، بل اعتمد على دائم الثبات.
إن قمت بدورك فكل ما حولك سيقوم بدوره، السماء؛ الأرض، الناس، الظروف، كل شيء سيكون معك، كن مع ذاتك أولاً، انطلق من محبة ذاتك وسترى المحبة تأتيك من جميع الجهات.