آمن بنجاحك وسوف تراه
بنادر
السبت 08 / 02 / 2014
البحث عن المعنى هو الشغل الشاغل لأي إنسان على وجه الأرض، سواء كان فيلسوفاً يتأمل حركة الحياة أو صعلوكاً ينتقل من حانة إلى أخرى، أو امرأة دخلت في التجارة أو أخرى ما زالت تبيع الفجل لإطعام الأفواه الجائعة، والتي جعلت زوجها يغادر العالم بعد أن أنهكته الأمراض.
كل واحد منا يريد أن يعرف ما سر وجوده، وما معنى أن يكون هنا على هذه الأرض بالذات، وفي هذا الزمن المحدد، ومن والدين محددين.
اكتشاف معنى وجودك هو الخطوة الأولى لدخول نجاحك في إنجاز المهمة الربانية التي خلقت لأجلها، والتي هي التعلم الدائم عبر مسارك من الولادة إلى مغادرة العالم الأرضي.
تقول الرائعة لويزا هاي في كتابها (أنت تملك القوة في داخلك)، والذي ترجم الشاعر العراقي كامل السعدون العديد من فصوله..
من أنت؟
لماذا أنت هنا في هذا الكون وعلى هذه الأرض؟
ما هي تصوراتك عن الحياة
سنين وسنين عديدة والناس تقلب ذات الأسئلة هذه.. منذ آلاف السنين وذات الأسئلة تضطرب في الصدور.. والسبيل للجواب دائماً هو أن تهبط إلى الداخل.. أن تغوص في الداخل.. داخل ذاتك.. لأن هناك حسب تجد الجواب..!
ما معنى هذا؟
ما معنى أن نجد الجواب في الداخل؟
معناه؛ أنه هناك في الداخل حسب يوجد ذلك النبع العظيم الجميل الذي يحمل هويتنا الحقيقية ويمتلك الأجوبة على كل أسئلتنا الوجودية.. في مكان ما من الداخل.. في جوهرنا.. ذاتنا العليا أو ضميرنا أو الأنا العليا حسب ما يقول النفسانيون أو الروح بلغة الروحانيين.
في داخلنا عزيزي القاري توجد قوة رهيبة عظيمة تعرف كل الأجوبة وتمتلك كل الحلول وتستطيع بسلاسة ونعومة ولطف أن تقودنا إلى طريق السعادة والخير والجمال.
فقط علينا أن نؤمن بذلك..!
سلفاً علينا أن نؤمن بذلك، بتلك القوة التي فينا، بكل الأحوال لن نخسر شيئاً من ذكائنا إذا ما قاومنا إغراء عدم الإيمان ووهم أننا عقلانيون ومثقفون ولا ينبغي أن نؤمن بما لا نرى.
إن نجحنا في الانتصار على إرادة اللاإيمان الموروثة من نمط حضارتنا الإنسانية ونمط تربيتنا المادية العقلانية بشكل مقرف، والتي تقول إن لا حقيقة إلا ما موجود على أفواه الوعاظ والمعلمين الواقعيين، إن نجحنا في هذا يمكن أن نفتح باباً عظيماً للألق الداخلي والسعادة الخالصة والحرية الكبيرة التي نفتقدها بشكل مفجع في عالمنا المادي الفيزيائي الثقيل الجرم والجامد والبطيء الحركة.
أجل.. هناك قوة في الداخل.. قوة بلا حدود وأول الطريق لنيلها هو أن نؤمن بها وبوجودها.
نعم قوة الإيمان لا تكمن في القول إن رأيت سأؤمن به، ولكن إن آمنت به ستراه، وهذا لا ينطبق فقط على الإيمان الديني، إنما على كل شيء في هذه الحياة. آمن بالنجاح قبل وصولك إليه وستنجح.. آمن بالحصول على أي شيء؛ الثروة، السعادة، المحبة، المجد، الشهرة، الصيت الحسن، كل شيء تؤمن به ستراه أمامك، بعض الأحيان يدق عليك الباب.
كل واحد منا يريد أن يعرف ما سر وجوده، وما معنى أن يكون هنا على هذه الأرض بالذات، وفي هذا الزمن المحدد، ومن والدين محددين.
اكتشاف معنى وجودك هو الخطوة الأولى لدخول نجاحك في إنجاز المهمة الربانية التي خلقت لأجلها، والتي هي التعلم الدائم عبر مسارك من الولادة إلى مغادرة العالم الأرضي.
تقول الرائعة لويزا هاي في كتابها (أنت تملك القوة في داخلك)، والذي ترجم الشاعر العراقي كامل السعدون العديد من فصوله..
من أنت؟
لماذا أنت هنا في هذا الكون وعلى هذه الأرض؟
ما هي تصوراتك عن الحياة
سنين وسنين عديدة والناس تقلب ذات الأسئلة هذه.. منذ آلاف السنين وذات الأسئلة تضطرب في الصدور.. والسبيل للجواب دائماً هو أن تهبط إلى الداخل.. أن تغوص في الداخل.. داخل ذاتك.. لأن هناك حسب تجد الجواب..!
ما معنى هذا؟
ما معنى أن نجد الجواب في الداخل؟
معناه؛ أنه هناك في الداخل حسب يوجد ذلك النبع العظيم الجميل الذي يحمل هويتنا الحقيقية ويمتلك الأجوبة على كل أسئلتنا الوجودية.. في مكان ما من الداخل.. في جوهرنا.. ذاتنا العليا أو ضميرنا أو الأنا العليا حسب ما يقول النفسانيون أو الروح بلغة الروحانيين.
في داخلنا عزيزي القاري توجد قوة رهيبة عظيمة تعرف كل الأجوبة وتمتلك كل الحلول وتستطيع بسلاسة ونعومة ولطف أن تقودنا إلى طريق السعادة والخير والجمال.
فقط علينا أن نؤمن بذلك..!
سلفاً علينا أن نؤمن بذلك، بتلك القوة التي فينا، بكل الأحوال لن نخسر شيئاً من ذكائنا إذا ما قاومنا إغراء عدم الإيمان ووهم أننا عقلانيون ومثقفون ولا ينبغي أن نؤمن بما لا نرى.
إن نجحنا في الانتصار على إرادة اللاإيمان الموروثة من نمط حضارتنا الإنسانية ونمط تربيتنا المادية العقلانية بشكل مقرف، والتي تقول إن لا حقيقة إلا ما موجود على أفواه الوعاظ والمعلمين الواقعيين، إن نجحنا في هذا يمكن أن نفتح باباً عظيماً للألق الداخلي والسعادة الخالصة والحرية الكبيرة التي نفتقدها بشكل مفجع في عالمنا المادي الفيزيائي الثقيل الجرم والجامد والبطيء الحركة.
أجل.. هناك قوة في الداخل.. قوة بلا حدود وأول الطريق لنيلها هو أن نؤمن بها وبوجودها.
نعم قوة الإيمان لا تكمن في القول إن رأيت سأؤمن به، ولكن إن آمنت به ستراه، وهذا لا ينطبق فقط على الإيمان الديني، إنما على كل شيء في هذه الحياة. آمن بالنجاح قبل وصولك إليه وستنجح.. آمن بالحصول على أي شيء؛ الثروة، السعادة، المحبة، المجد، الشهرة، الصيت الحسن، كل شيء تؤمن به ستراه أمامك، بعض الأحيان يدق عليك الباب.