أمريكا تقتل صانع قنابل في اليمن وتقلق على صناع المتفجرات في البحرين
أمريكا تقتل صانع قنابل في اليمن وتقلق على صناع المتفجرات في البحرين
السبت 03 / 11 / 2012
مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية حسب ما ذكرت الأخبار قد أعرب عن قلق أمريكا إزاء قرار الحكومة البحرينية حظر التجمعات العامة، وقال إنه قرار لن يساعد في تعزيز عملية المصالحة الوطنية – كما ذكر أن الهجمات القاتلة على أفراد من قوات الأمن تمثل تطوراً مقلقاً للغاية”. إذاً بالله عليك يا “تونر” ماذا تفعل الدولة هل تسمح باستمرار الهجمات القاتلة على أفراد قوات الأمن ؟ وهل تسمح باستمرار الاعتداءات على أرواح المواطنين والمقيمين والممتلكات الخاصة والعامة؟ وسؤال آخر ماذا قد تفعل أمريكا إذا ما قامت عصابات بتعقب رجال الأمن وقتلهم؟ وماذا ستفعل في هذه العصابات إذا قطعت شوارع ومدن واشنطن ونيويورك؟ هل ستجلس معهم على طاولة وتتحاور معهم لأجل المصالحة، أو إنها ستصنفهم كإرهابيين وتتعقبهم وتزج بهم في السجون دون سؤال ولا محاكمات كما فعلت مع سجناء “غوانتاناموا” وكما فعلت في العراق عندما ملأت سجونها بمئات الآلاف من المواطنين بحجة قيامهم بأعمال إرهابية لا تختلف عما تقوم به المليشيات الوفاقية من قتل وتفجير وتخريب، أم إن هذه الأعمال في العراق إرهاب لأنه يقاوم الاحتلال الأمريكي الإيراني، وهنا حرية تعبير وديمقراطية لأنه يمهد الطريق إلى احتلال أمريكي وإيراني.
وسؤال آخر لماذا تقتل الطائرات الأمريكية اليمنيين بحجة البحث عن صانع قنابل واحد فيكون الضحايا قتل المدنيين بالعشرات والمئات؟ في الوقت الذي تدافع فيه عن الجمعيات السياسية في البحرين التي تمول الإرهاب وتصنع المتفجرات التي ذهب ضحاياها مواطنون ورجال أمن؟ أو إن صانع القنابل في اليمن خطر على أمن قارة تبعد عنه مسيرة أيام وليالي، وصناع القنابل في البحرين ليس خطراً على أمن البحرين؟ أيحق لأمريكا الدفاع عن أمنها أن تتعقب صناع القنابل والإرهابيين بالطائرات الحربية والقنابل العنقودية بين قارات العالم ولا يحق للبحرين أن تدافع عن أمنها، حتى بفرض قرار يحضر التجمعات والمسيرات التي من خلالها يتعقب رجل الأمن فيقتل بقنبلة أو يخترق بسيخ بطنه ورأسه!!
وسؤال عن قلق الولايات المتحدة بدعوتها أنه على الدولة أن تقوم بحوار وطني مع المعارضة السياسية!! فهل جلست أمريكا مع الإرهابيين وحاورتهم ونزلت عند طلباتهم؟ هل جلست تحاور خاطفي طائراتها ومفجري سفاراتها؟ هل جلست تتحاور وتتفاوض مع أي تنظيم أرهابي في أي دولة في العالم؟ هل تفاوضت مثلاً مع الزرقاوي في العراق؟ أو إنها تفاوضت معه وعندما لم يقبل بشروطها فجرت منزله بالصواريخ والقنابل، وهل وجود أمريكا اليوم في أفغانستان ووجودها للعراق لأجل بسط العدالة والديمقراطية ؟ إذاً لماذا القتلى في هاتين الدولتين بعد دخولها والذي فاق مئات الألوف بل وصل مجموع القتلى في العراق مليونين أوأكثر؟ أم إن هؤلاء القتلى جميعهم إرهابيون يزرعون المتفجرات ويهددون حياة الجيش الأمريكي. فما كان معهم الحل إلا القتل والإعدام والسجن!! ولكن على دولة البحرين ألاَّ تحرك الحكومة ساكناً ولا تفرض قراراً يتعلق بالحفاظ على أمنها، لأن هذا القرار في نظر أمريكا لا يخدم مصالحها السياسية في المنطقة التي تعتمد على فئة معينة أناطت إليها مسؤولية إثارة الفوضى لتقضي على دول الخليج التي ترى أن الحكم الوراثي والملكي والتفاف الشعوب حولهم هو صمام الأمان لهذه الدولة، وهو السد المنيع أمام تنفيذ المؤامرة الأمريكية الإيرانية على دول الخليج العربي.
وهنا نقول لأمريكا ولغيرها من الدول الأوروبية التي انتقدت قرار وقف المسيرات والتجمعات، كما نقول للوفاق، إن الدولة ممثلة في ملكها ورئيس وزرائها وولي عهدها هي المسؤولة الأولى عن أمن البحرين وسلامة مواطنيها، وأنه ليس لأي كائن كان في العالم كان رئيس دولة عظمى أو غير عظمى، أن يكون له حق التدخل بين الدولة ورعيتها، وكما تحترم دولة البحرين سيادة الدول الأخرى فعليهم التعامل بالمثل، كما نقول لأمريكا أنها إذا كانت تقف مع الديمقراطية والمبادئ الإنسانية فلتنصف الشعب العراقي أولاً وتسلم الحكم إلى المقاومة الشعبية العراقية، وتقف مع الشعب السوري وتحاكم بشار مثلما حاكمت صدام، وبعدها يمكن أن نصدق بأن القلق الأمريكي نابع من إنسانية ومبادئ ديمقراطية.
وسؤال آخر لماذا تقتل الطائرات الأمريكية اليمنيين بحجة البحث عن صانع قنابل واحد فيكون الضحايا قتل المدنيين بالعشرات والمئات؟ في الوقت الذي تدافع فيه عن الجمعيات السياسية في البحرين التي تمول الإرهاب وتصنع المتفجرات التي ذهب ضحاياها مواطنون ورجال أمن؟ أو إن صانع القنابل في اليمن خطر على أمن قارة تبعد عنه مسيرة أيام وليالي، وصناع القنابل في البحرين ليس خطراً على أمن البحرين؟ أيحق لأمريكا الدفاع عن أمنها أن تتعقب صناع القنابل والإرهابيين بالطائرات الحربية والقنابل العنقودية بين قارات العالم ولا يحق للبحرين أن تدافع عن أمنها، حتى بفرض قرار يحضر التجمعات والمسيرات التي من خلالها يتعقب رجل الأمن فيقتل بقنبلة أو يخترق بسيخ بطنه ورأسه!!
وسؤال عن قلق الولايات المتحدة بدعوتها أنه على الدولة أن تقوم بحوار وطني مع المعارضة السياسية!! فهل جلست أمريكا مع الإرهابيين وحاورتهم ونزلت عند طلباتهم؟ هل جلست تحاور خاطفي طائراتها ومفجري سفاراتها؟ هل جلست تتحاور وتتفاوض مع أي تنظيم أرهابي في أي دولة في العالم؟ هل تفاوضت مثلاً مع الزرقاوي في العراق؟ أو إنها تفاوضت معه وعندما لم يقبل بشروطها فجرت منزله بالصواريخ والقنابل، وهل وجود أمريكا اليوم في أفغانستان ووجودها للعراق لأجل بسط العدالة والديمقراطية ؟ إذاً لماذا القتلى في هاتين الدولتين بعد دخولها والذي فاق مئات الألوف بل وصل مجموع القتلى في العراق مليونين أوأكثر؟ أم إن هؤلاء القتلى جميعهم إرهابيون يزرعون المتفجرات ويهددون حياة الجيش الأمريكي. فما كان معهم الحل إلا القتل والإعدام والسجن!! ولكن على دولة البحرين ألاَّ تحرك الحكومة ساكناً ولا تفرض قراراً يتعلق بالحفاظ على أمنها، لأن هذا القرار في نظر أمريكا لا يخدم مصالحها السياسية في المنطقة التي تعتمد على فئة معينة أناطت إليها مسؤولية إثارة الفوضى لتقضي على دول الخليج التي ترى أن الحكم الوراثي والملكي والتفاف الشعوب حولهم هو صمام الأمان لهذه الدولة، وهو السد المنيع أمام تنفيذ المؤامرة الأمريكية الإيرانية على دول الخليج العربي.
وهنا نقول لأمريكا ولغيرها من الدول الأوروبية التي انتقدت قرار وقف المسيرات والتجمعات، كما نقول للوفاق، إن الدولة ممثلة في ملكها ورئيس وزرائها وولي عهدها هي المسؤولة الأولى عن أمن البحرين وسلامة مواطنيها، وأنه ليس لأي كائن كان في العالم كان رئيس دولة عظمى أو غير عظمى، أن يكون له حق التدخل بين الدولة ورعيتها، وكما تحترم دولة البحرين سيادة الدول الأخرى فعليهم التعامل بالمثل، كما نقول لأمريكا أنها إذا كانت تقف مع الديمقراطية والمبادئ الإنسانية فلتنصف الشعب العراقي أولاً وتسلم الحكم إلى المقاومة الشعبية العراقية، وتقف مع الشعب السوري وتحاكم بشار مثلما حاكمت صدام، وبعدها يمكن أن نصدق بأن القلق الأمريكي نابع من إنسانية ومبادئ ديمقراطية.