الاستفزاز الإيراني من لندن إلى بتايا!
الاثنين 30 / 01 / 2017
في رحلتي الخاصة مع العائلة الكريمة إلى تايلند وبالتحديد إلى منطقة بتايا، التي تمتاز بالمناظر الجميلة والأسواق الرخيصة والبضائع المميزة والأجواء السياحية، لا يمكن أن أنساها، إلا أن تلك الرحلة لم تكن بالمتعة التي أترقبها.
ملخص الموضوع، كأي سائح يقوم بالسكن في أفضل الفنادق من ناحية الجودة والسعر، وفي الوقت نفسه يبدأ بالتعرف على مختلف الجنسيات من السياح والمقيمين، وما لفت انتباهي في تلك الرحلة حجم السياح الإيرانيين في تلك المنطقة بالتحديد.
ومن هنا بدأت القصة، ما إن تلتقي بهم ويعلمون أنك من مملكة البحرين ترى ملامحهم قد انقلبت إلى ألوان مختلفة، فالمشهد الأول، التقيت شخصاً إيراني الجنسية عند مصعد الفندق، وبدأ يتحدث عن السياحة في بتايا، إلا أنه لم يتركني إلا عندما سألني: كيف حالكم مع الحكومة؟! فكان الرد صادم بالنسبة له عندما قلت له إن البحرين بخير بوجود قيادة حكيمة يترأسها عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وما تسمعه هو تدخلات من بلادكم في شؤوننا، ومن ثم تغيرت ملامحه، ولم أره من بعدها!
والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فإنك تشاهدهم يتبعونك بين ممرات بتايا ليسمعوا عن ماذا تتحدث ومع من؟ حيث كان المشهد الآخر وهو أنني كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء عبر الهاتف، فأحسست بشخص خلفي يتبعني ويسمع ما أتكلم به، ولم أتمالك نفسي والتفت إليه لأسلمه الهاتف ليتكلم بالنيابة عني، وإذا به يركض هارباً!
ما ذكرته هو الشيء القليل للمواقف التي مرت بي هناك معهم، فقد أصبح الإيرانيون التابعون لمنهج «ولاية الفقيه» وبالأخص الحرس الثوري الإيراني يتعمدون مضايقة البحرينيين بشكل ملفت للنظر، لما يحملونه في قلوبهم من حقد دفين نتيجة تكاتف شعب البحرين مع قيادته، لوقف مخططاتهم في ضم المملكة لتكون ضمن النفوذ الإيراني بالمنطقة، والعبرة من ذلك أنه ما يتعرض له البحرينيون من مضايقات من تلك الفئة الضالة ما هو إلا نتاج نجاح المملكة في إفشال تلك المخططات، حتى وصلوا لمرحلة الإفلاس وبات أسلوبهم الوحيد هو استفزاز الشعب البحريني.
للأسف، هؤلاء لا يعلمون أن الشعب البحريني لديه من الوعي ما يفوق عقولهم التي جندت لتنفيذ غايات غربية، فالشعب البحريني قد توحدت كلمته في الفاتح في عام 2011، وقد تحمل ما لم يتحمله أي شعب في العالم، من أجل الوصول لمرحلة الاستقرار، وعندما تمادت القوى الراديكالية في تصعيد الشارع المحلي وتهديد الأمن القومي لمملكة البحرين، لم يكن هناك أي خيار سوى إيقاف هذا التطاول بحق الوطن، واتخاذ الإجراءات الكفيلة الرادعة التي تضمن استقرار وامن المملكة.
ما جرى في سفارة مملكة البحرين في لندن وما يجري للشعب البحريني من استفزاز في المناطق التي يتواجد فيها أتباع «ولاية الفقيه»، هو أمر اعتيادي وليس مستغرباً، كون أن المملكة قد أحبطت مؤامراتهم التي استهدفت البلاد من خلال تحريك أعوانهم للقيام بعمليات إرهابية، وقلب الحقائق عبر قنوات التضليل والفبركة التي تنشر وتبث سمومها على العالم، وتزعم أنهم «مظلمون ويمارس معهم جميع أشكال التعذيب من قبل النظام»! إلا أن الحقيقة هي أنهم هم المجرمون والسفاحون وقد قتلوا واعتدوا على رجال الأمن الذين ضحوا بأنفسهم لحماية هذه الأرض. خلاصة الأمر أن المملكة قوية بشعبها الواعي لما يحاك ضده، فالجميع شريك في تحمل تبعات تلك القرارات المصيرية في محاسبة كل من تسول له نفسه أن يهدد أمنها وكيانها وذلك تأكيداً لما تتمتع به المملكة من السيادة الكاملة واستقلالها على أراضيها. ونحن ندرك أن أتباع «ولاية الفقية» لم ولن يتوقفوا عن استفزاز البحرينيين في جميع أقطار العالم سواء في لندن أو في بتايا، لكن ستبقى البحرين أرض التعايش والأمن والسلام بين الجميع، شاؤوا أم أبوا.
ملخص الموضوع، كأي سائح يقوم بالسكن في أفضل الفنادق من ناحية الجودة والسعر، وفي الوقت نفسه يبدأ بالتعرف على مختلف الجنسيات من السياح والمقيمين، وما لفت انتباهي في تلك الرحلة حجم السياح الإيرانيين في تلك المنطقة بالتحديد.
ومن هنا بدأت القصة، ما إن تلتقي بهم ويعلمون أنك من مملكة البحرين ترى ملامحهم قد انقلبت إلى ألوان مختلفة، فالمشهد الأول، التقيت شخصاً إيراني الجنسية عند مصعد الفندق، وبدأ يتحدث عن السياحة في بتايا، إلا أنه لم يتركني إلا عندما سألني: كيف حالكم مع الحكومة؟! فكان الرد صادم بالنسبة له عندما قلت له إن البحرين بخير بوجود قيادة حكيمة يترأسها عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وما تسمعه هو تدخلات من بلادكم في شؤوننا، ومن ثم تغيرت ملامحه، ولم أره من بعدها!
والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فإنك تشاهدهم يتبعونك بين ممرات بتايا ليسمعوا عن ماذا تتحدث ومع من؟ حيث كان المشهد الآخر وهو أنني كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء عبر الهاتف، فأحسست بشخص خلفي يتبعني ويسمع ما أتكلم به، ولم أتمالك نفسي والتفت إليه لأسلمه الهاتف ليتكلم بالنيابة عني، وإذا به يركض هارباً!
ما ذكرته هو الشيء القليل للمواقف التي مرت بي هناك معهم، فقد أصبح الإيرانيون التابعون لمنهج «ولاية الفقيه» وبالأخص الحرس الثوري الإيراني يتعمدون مضايقة البحرينيين بشكل ملفت للنظر، لما يحملونه في قلوبهم من حقد دفين نتيجة تكاتف شعب البحرين مع قيادته، لوقف مخططاتهم في ضم المملكة لتكون ضمن النفوذ الإيراني بالمنطقة، والعبرة من ذلك أنه ما يتعرض له البحرينيون من مضايقات من تلك الفئة الضالة ما هو إلا نتاج نجاح المملكة في إفشال تلك المخططات، حتى وصلوا لمرحلة الإفلاس وبات أسلوبهم الوحيد هو استفزاز الشعب البحريني.
للأسف، هؤلاء لا يعلمون أن الشعب البحريني لديه من الوعي ما يفوق عقولهم التي جندت لتنفيذ غايات غربية، فالشعب البحريني قد توحدت كلمته في الفاتح في عام 2011، وقد تحمل ما لم يتحمله أي شعب في العالم، من أجل الوصول لمرحلة الاستقرار، وعندما تمادت القوى الراديكالية في تصعيد الشارع المحلي وتهديد الأمن القومي لمملكة البحرين، لم يكن هناك أي خيار سوى إيقاف هذا التطاول بحق الوطن، واتخاذ الإجراءات الكفيلة الرادعة التي تضمن استقرار وامن المملكة.
ما جرى في سفارة مملكة البحرين في لندن وما يجري للشعب البحريني من استفزاز في المناطق التي يتواجد فيها أتباع «ولاية الفقيه»، هو أمر اعتيادي وليس مستغرباً، كون أن المملكة قد أحبطت مؤامراتهم التي استهدفت البلاد من خلال تحريك أعوانهم للقيام بعمليات إرهابية، وقلب الحقائق عبر قنوات التضليل والفبركة التي تنشر وتبث سمومها على العالم، وتزعم أنهم «مظلمون ويمارس معهم جميع أشكال التعذيب من قبل النظام»! إلا أن الحقيقة هي أنهم هم المجرمون والسفاحون وقد قتلوا واعتدوا على رجال الأمن الذين ضحوا بأنفسهم لحماية هذه الأرض. خلاصة الأمر أن المملكة قوية بشعبها الواعي لما يحاك ضده، فالجميع شريك في تحمل تبعات تلك القرارات المصيرية في محاسبة كل من تسول له نفسه أن يهدد أمنها وكيانها وذلك تأكيداً لما تتمتع به المملكة من السيادة الكاملة واستقلالها على أراضيها. ونحن ندرك أن أتباع «ولاية الفقية» لم ولن يتوقفوا عن استفزاز البحرينيين في جميع أقطار العالم سواء في لندن أو في بتايا، لكن ستبقى البحرين أرض التعايش والأمن والسلام بين الجميع، شاؤوا أم أبوا.