من القلب
الجمعة 20 / 01 / 2017
- المواطن: يحب وطنه ويعشق ترابه، ولا يقبل أن تتطاول الأيادي العابثة على أمنه وأمانه وقيادته.. هو الوطن الذي يسري حبه وعشقه في عروقنا، فنحزن لوخزة إبرة عابثة في جسده، ونتألم لتبدل أحواله، ولا نقبل أن يعيث البعض في مساحاته عبثاً وتخريباً وتدميراً.. مواطن يحب أن يعيش بأمن وسلام واستقرار.. فهو يتمثل في حياته حديث المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم القائل: «من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».. هو يأمل أن يعيش في بيت هانىء بصحته وعافيته، ويمتلك قوت يومه، فلا يعتريه السخط أو الضجر أو الهم والحزن لديون أثقلت كاهله.. هو يحلم أن يكون أداة خير تسخر في ازدهار الوطن ورفعته، فيساهم في منظومة التكافل والتكامل الاجتماعي، ويتحدى ظروف الحياة من أجل أن يبني أسرة صالحة، وأبناء بررة يغرس فيهم قيم الخير والشهامة، حتى يقوموا على بره والعناية به عند الكبر، ويكونوا شعلة خير في سماء الوطن.. هو يعشق أن تتكرر ابتسامته وأهازيج الماضي الجميل يترنم بها مع أصحابه على شطآن التأمل في هذا الوطن الحبيب، بعيداً عن صخب العيش وإزعاجات الحياة.. هو يحلم أن يلتقي مع أصدقاء «الفريج» الذين ابتعد عنهم لسنوات مضت، في «ديوانيات المحبة» على أرض الوطن حتى يجددوا «محبة وطن» في نفوسهم، ويواصلوا مسيرة البناء التي طالما مارسوها منذ الصغر في تلك الأزقة الجميلة.. هم يريدون الالتفات لهم ولمستقبلهم ولأرزاقهم حتى لا تضطرهم الحاجة أن يعيشوا بين جدران الحسرة والضيق والديون المتلاحقة، مع إيمانهم العميق بأن الرازق هو المولى الكريم يتكفل بعباده ويسخر لهم طرق الأرزاق.. ولكنهم في الوقت ذاته يطمحون أن تبتعد عنهم ضغوطات العيش التي تجعل من رواتبهم تستنزف في كثرة الرسوم والمخالفات والتوقيفات.. وطننا محب لنا مهما كانت الظروف.. وسيكون الحب والتفاؤل هو سلاحنا في جميع أحوال الحياة.. حفظ الله بلادي وحفظ الله المواطن الحبيب وأسبغ عليه نعمة الصحة والعافية والبركة في الرزق.
- أحوال: سبحانك يا رب ما أسرع وتيرة الحياة وتبدل أحوالها، وسرعة انقضاء أيامها، وسرعة تقدم أعمارنا.. حياة تتبدل أحوالها في كل حين.. خبر في كل لحظة.. عالم يتهافت للغوص في أعماق «حديث الساعة».. فتراه لا يعطينا أي متسع من الوقت لالتقاط الأنفاس أو التفكير في القادم.. بل يرسل إشاراته الواعظة للنفوس لكي تتعظ وتتغير قبل فوات الأوان.. عليك أن تكون حكيماً في التصرف في مواقف الأيام، لأنك ستندم لحظة ما عندما تزداد جراحك ولا تجد العلاج الناجع.. فقط تأمل في الأحوال من حولك وتعامل معها بحذر وحكمة.
- تغير: هل الزمن تغير أم نحن الذين تغيرنا؟ كلما قابلت أحد الأحباب أو المعارف الذين لم ألتق بهم منذ زمن طويل، يدور محور اللقاء حول «من الذي تغير.. ولماذا لا نلتقي كثيرا؟».. هذه العبارة نسمعها كثيراً.. «أينك لا نراك.. الإجابة باختصار: في الدنيا..».. فما هو السر في ذلك.. أعتقد أن إهدار أحاسيسنا ومشاعرنا وتركيزنا في وسائل التواصل الاجتماعي، أفقدنا حيوية الحياة وحيوية التواصل واللقاء مع الآخرين.. فالزمان لم يتغير.. بل النفوس غيرت نفسها إجباراً بإلزام نفسها أن تعيش بعيداً عن أهلها وأحبابها.. فتبادل المشاعر أضحى في بوتقة ضيقة داخل آلة صغيرة باتت تنام معنا على أسرتنا ليلاً!!
- نصيحة: لا تتغطرس وتتكبر وتجادل بحثاً عن وجهات نظر تفوز من خلاله على الآخرين.. فأنت بذلك حتماً ستقلل من شأن نفسك.. ولا تعتقد أن شخصيتك هي الأقوى والأفضل من بين الشخصيات.. لأنك لن تصل إطلاقاً إلى درجات المثالية أو الأفضلية بين الآخرين.. لأن الأفضلية لا تنبع من صفات التغطرس و»الأنا المفرطة».. بل تبرز بالتجانس الشعوري بين النفسية الساكنة والأخلاق الراقية والإيمان المتمكن.. وعلى كل حال فلا تستثقل نفسك أن تتقبل النصيحة من أي كان، ففي كل يوم جديد من حياتك هو تمكن قوي لشخصيتك لكي تتعلم المزيد في دوحة الحياة من خلال الاحتكاك والعمل المتواصل.. فليست النصيحة لفظية مباشر، بقدر ما هي ميدان عملي واقعي يصقل الشخصيات.
- القرار: العديد من قراراتنا الحياتية والعملية تبنى على «العاطفة» أو على استعجال مبني على خبرات سابقة.. من الحكمة ألا تتصرف برعونة في مجمل المواقف، حتى وإن استدعى الأمر الانتظار لتحليل الموقف وجمع المعلومات والرجوع إلى أصحاب العلم والخبرة، حتى تستطيع أن تبني قرارك على أصول واضحة تجهز من خلالها الوجبة الدسمة على طبق فاخر لصناع القرار، بدلاً من أن يكون مجرد رأي هامشي تم اقتباسه من إزعاجات الرسائل الصامتة!
- السبق الصحافي: مع كثرة الرسائل الواردة في عالم «الواتساب» أضحت بعض الأزرار تتسارع لاقتناص «السبق الصحافي» في كل مشاركة تصل إليها، وكأنها ستحصد من ورائها مكافآت سخية! فأضحى الواحد منا يضطر أن يتأكد من صحة الوارد من مختلف وسائل التواصل، أو يمسح كل المشاركات.. وهو بذلك سيحتاج إلى وقت طويل للتأكد في جميع الأحوال.. ثم قراءة كل المشاركات الواردة إليه، وغالبها مجرد «غثاء» وإعادة إرسال لجميع الأرقام المضافة لصاحبها.. لا داعي للسبق الصحافي، فمن المهم جداً تسخير مثل هذه الوسائل في تعميق العلاقات، وتوثيق عرى التلاقي المجتمعي وتبادل الآراء من خلال نشر أخبار المجتمع والأفراد، والتنمية الإيمانية والفكرية والاجتماعية من خلال نشر المقالات المثرية ومقاطع الفيديو المؤثرة.
- نادي المحرق: تذكرت عشقنا للكرة الجميلة التي كان يلعبها في زمان مضى.. أيام السلطان والحردان وضيف.. كانوا يلعبون بحرقة وحب لناديهم العريق.
* ومضة أمل:
لا بد أن تغير طبائع نفسك.. حتى تستطيع أن تتعامل بحب مع الآخرين.
- أحوال: سبحانك يا رب ما أسرع وتيرة الحياة وتبدل أحوالها، وسرعة انقضاء أيامها، وسرعة تقدم أعمارنا.. حياة تتبدل أحوالها في كل حين.. خبر في كل لحظة.. عالم يتهافت للغوص في أعماق «حديث الساعة».. فتراه لا يعطينا أي متسع من الوقت لالتقاط الأنفاس أو التفكير في القادم.. بل يرسل إشاراته الواعظة للنفوس لكي تتعظ وتتغير قبل فوات الأوان.. عليك أن تكون حكيماً في التصرف في مواقف الأيام، لأنك ستندم لحظة ما عندما تزداد جراحك ولا تجد العلاج الناجع.. فقط تأمل في الأحوال من حولك وتعامل معها بحذر وحكمة.
- تغير: هل الزمن تغير أم نحن الذين تغيرنا؟ كلما قابلت أحد الأحباب أو المعارف الذين لم ألتق بهم منذ زمن طويل، يدور محور اللقاء حول «من الذي تغير.. ولماذا لا نلتقي كثيرا؟».. هذه العبارة نسمعها كثيراً.. «أينك لا نراك.. الإجابة باختصار: في الدنيا..».. فما هو السر في ذلك.. أعتقد أن إهدار أحاسيسنا ومشاعرنا وتركيزنا في وسائل التواصل الاجتماعي، أفقدنا حيوية الحياة وحيوية التواصل واللقاء مع الآخرين.. فالزمان لم يتغير.. بل النفوس غيرت نفسها إجباراً بإلزام نفسها أن تعيش بعيداً عن أهلها وأحبابها.. فتبادل المشاعر أضحى في بوتقة ضيقة داخل آلة صغيرة باتت تنام معنا على أسرتنا ليلاً!!
- نصيحة: لا تتغطرس وتتكبر وتجادل بحثاً عن وجهات نظر تفوز من خلاله على الآخرين.. فأنت بذلك حتماً ستقلل من شأن نفسك.. ولا تعتقد أن شخصيتك هي الأقوى والأفضل من بين الشخصيات.. لأنك لن تصل إطلاقاً إلى درجات المثالية أو الأفضلية بين الآخرين.. لأن الأفضلية لا تنبع من صفات التغطرس و»الأنا المفرطة».. بل تبرز بالتجانس الشعوري بين النفسية الساكنة والأخلاق الراقية والإيمان المتمكن.. وعلى كل حال فلا تستثقل نفسك أن تتقبل النصيحة من أي كان، ففي كل يوم جديد من حياتك هو تمكن قوي لشخصيتك لكي تتعلم المزيد في دوحة الحياة من خلال الاحتكاك والعمل المتواصل.. فليست النصيحة لفظية مباشر، بقدر ما هي ميدان عملي واقعي يصقل الشخصيات.
- القرار: العديد من قراراتنا الحياتية والعملية تبنى على «العاطفة» أو على استعجال مبني على خبرات سابقة.. من الحكمة ألا تتصرف برعونة في مجمل المواقف، حتى وإن استدعى الأمر الانتظار لتحليل الموقف وجمع المعلومات والرجوع إلى أصحاب العلم والخبرة، حتى تستطيع أن تبني قرارك على أصول واضحة تجهز من خلالها الوجبة الدسمة على طبق فاخر لصناع القرار، بدلاً من أن يكون مجرد رأي هامشي تم اقتباسه من إزعاجات الرسائل الصامتة!
- السبق الصحافي: مع كثرة الرسائل الواردة في عالم «الواتساب» أضحت بعض الأزرار تتسارع لاقتناص «السبق الصحافي» في كل مشاركة تصل إليها، وكأنها ستحصد من ورائها مكافآت سخية! فأضحى الواحد منا يضطر أن يتأكد من صحة الوارد من مختلف وسائل التواصل، أو يمسح كل المشاركات.. وهو بذلك سيحتاج إلى وقت طويل للتأكد في جميع الأحوال.. ثم قراءة كل المشاركات الواردة إليه، وغالبها مجرد «غثاء» وإعادة إرسال لجميع الأرقام المضافة لصاحبها.. لا داعي للسبق الصحافي، فمن المهم جداً تسخير مثل هذه الوسائل في تعميق العلاقات، وتوثيق عرى التلاقي المجتمعي وتبادل الآراء من خلال نشر أخبار المجتمع والأفراد، والتنمية الإيمانية والفكرية والاجتماعية من خلال نشر المقالات المثرية ومقاطع الفيديو المؤثرة.
- نادي المحرق: تذكرت عشقنا للكرة الجميلة التي كان يلعبها في زمان مضى.. أيام السلطان والحردان وضيف.. كانوا يلعبون بحرقة وحب لناديهم العريق.
* ومضة أمل:
لا بد أن تغير طبائع نفسك.. حتى تستطيع أن تتعامل بحب مع الآخرين.