أنت مع البحرين أم ضدها؟!
الأحد 06 / 10 / 2024
في الدفاع عن الوطن وصد الشر القادم من أعدائه والوقوف ضدهم، لا توجد «أنصاف مواقف» ولا يوجد «حياد» أو ادعاء المثالية بـ«مسك العصا من المنتصف»، بالتالي حدّد موقفك بشجاعة وصدق: أنت مع بلادك أم ضدها؟!
حدّد موقفك وعرّف نفسك، هل أنت مواطن خالص الولاء والانتماء، أو كاره متربص تتحيّن ساعات الصفر لتضرب بلادك وتتعاون مع الطامع الأجنبي؟!
الاستهدافات التي خطّطت بحق مملكة البحرين، وما مرت به وانتصرت فيه بفضل من الله ونعمته ثم بقيادة البلد وشعبها المخلص، كشفت لنا عديداً من الوجوه المتلونة الزائفة، والتي «بعد الهزيمة» و«الفشل» تتباكي وتستجدي وتقلب الحقائق، وتستميت في تصوير المدافعين عن بلادهم الموالين لقيادتهم الشرعية على أنهم ممارسون لانتهاكات حقوق الإنسان والتمييز، وأنهم مطبّلون، هؤلاء يظنّون أنهم سيخدعون العالم ويزوّرون الحقيقة التي بانت جليّة حينما وقفوا ضد بلدهم، وحينما تقاربوا مع الأجنبي والمستهدف الخارجي، واستعملوا حتى إعلامه وأدواته.
وشخصياً أضحك كثيراً على من يصف المخلصين بـ«المطبّلين»، وهو بذاته «مطبّل» حتى النخاع «لنظام أجنبي، ولجهة تستخدم الدين لتحوّل هذا الشخص لفرد في قطيع، نعم فرد لا يقوى أن يقول رأيه إلا بأمر وليه، ومن يوجّهه كخنجر في ظهر بلاده.
البحرين أكثر دولة خليجية تضرّرت من مخطّط توسّعي لجهة نعرفها، كانت ومازالت ترى في بلادنا مطمعاً لها، وتضعها ضمن مشروع إعادة هوس إمبراطورية هي باتت ضمن صفحات التاريخ القديمة، جهة هدفها ابتلاع «الخليج العربي» برمّته دون استثناء لأحد، لأن هذا هو الهدف الأشمل.
ولم يتمّ استهداف البحرين إلا لأنهم وللأسف نجحوا في «غلغلة» عملاء وخونة وانقلابيين و»خدم» لهم بداخلنا في صفوفنا منذ زمن، ولأنهم يعرفون تماماً بأن «المدخل» للخليج العربي ودوله هو عبر البحرين، كونها تقع في قلب الخليج، وفي خاصرة المملكة العربية السعودية التي تشكّل لهم أكبر قوة مقابلة قادرة على تقويض مخططاتهم بقوتها العسكرية وبجمعها للكلمة الخليجية الواحدة فيما يتعلّق بأمن واستقرار الخليج العربي.
دائماً ما أقول وأكرّر بأن الخيانة «وسم» موجود على جبين كارهي أوطانهم، يظهر جليّاً عبر الأقوال والأفعال، فهي التي تعرّيهم وتكشفهم، حتى لو مارس أصحابها التلوّن واللف والدوران ولَيّ اللسان والتقيّة، فقط الحديث عن مصدر ولائهم الحقيقي يكشفهم، وفقط السكوت عن إدانة ما تحيك له من مؤامرات على بلادنا يضع ألف علامة استفهام؟!
ولاؤنا للبحرين وترابها الطاهر فقط، ولاؤنا وبيعتنا وإخلاصنا لرمزنا الأول جلالة الملك حفظه الله.
حدّد موقفك وعرّف نفسك، هل أنت مواطن خالص الولاء والانتماء، أو كاره متربص تتحيّن ساعات الصفر لتضرب بلادك وتتعاون مع الطامع الأجنبي؟!
الاستهدافات التي خطّطت بحق مملكة البحرين، وما مرت به وانتصرت فيه بفضل من الله ونعمته ثم بقيادة البلد وشعبها المخلص، كشفت لنا عديداً من الوجوه المتلونة الزائفة، والتي «بعد الهزيمة» و«الفشل» تتباكي وتستجدي وتقلب الحقائق، وتستميت في تصوير المدافعين عن بلادهم الموالين لقيادتهم الشرعية على أنهم ممارسون لانتهاكات حقوق الإنسان والتمييز، وأنهم مطبّلون، هؤلاء يظنّون أنهم سيخدعون العالم ويزوّرون الحقيقة التي بانت جليّة حينما وقفوا ضد بلدهم، وحينما تقاربوا مع الأجنبي والمستهدف الخارجي، واستعملوا حتى إعلامه وأدواته.
وشخصياً أضحك كثيراً على من يصف المخلصين بـ«المطبّلين»، وهو بذاته «مطبّل» حتى النخاع «لنظام أجنبي، ولجهة تستخدم الدين لتحوّل هذا الشخص لفرد في قطيع، نعم فرد لا يقوى أن يقول رأيه إلا بأمر وليه، ومن يوجّهه كخنجر في ظهر بلاده.
البحرين أكثر دولة خليجية تضرّرت من مخطّط توسّعي لجهة نعرفها، كانت ومازالت ترى في بلادنا مطمعاً لها، وتضعها ضمن مشروع إعادة هوس إمبراطورية هي باتت ضمن صفحات التاريخ القديمة، جهة هدفها ابتلاع «الخليج العربي» برمّته دون استثناء لأحد، لأن هذا هو الهدف الأشمل.
ولم يتمّ استهداف البحرين إلا لأنهم وللأسف نجحوا في «غلغلة» عملاء وخونة وانقلابيين و»خدم» لهم بداخلنا في صفوفنا منذ زمن، ولأنهم يعرفون تماماً بأن «المدخل» للخليج العربي ودوله هو عبر البحرين، كونها تقع في قلب الخليج، وفي خاصرة المملكة العربية السعودية التي تشكّل لهم أكبر قوة مقابلة قادرة على تقويض مخططاتهم بقوتها العسكرية وبجمعها للكلمة الخليجية الواحدة فيما يتعلّق بأمن واستقرار الخليج العربي.
دائماً ما أقول وأكرّر بأن الخيانة «وسم» موجود على جبين كارهي أوطانهم، يظهر جليّاً عبر الأقوال والأفعال، فهي التي تعرّيهم وتكشفهم، حتى لو مارس أصحابها التلوّن واللف والدوران ولَيّ اللسان والتقيّة، فقط الحديث عن مصدر ولائهم الحقيقي يكشفهم، وفقط السكوت عن إدانة ما تحيك له من مؤامرات على بلادنا يضع ألف علامة استفهام؟!
ولاؤنا للبحرين وترابها الطاهر فقط، ولاؤنا وبيعتنا وإخلاصنا لرمزنا الأول جلالة الملك حفظه الله.