غزة في الجمعية العامة للأمم المتحدة
الثلاثاء 17 / 09 / 2024
اقترب موعد المناقشات العامة التي تعقد ضمن جدول الدورة العادية 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والمقررة في 24 سبتمبر الجاري، وهي مناسبة هامة تمتد لأيام، تتلاقى فيه دول العالم في مكان واحد، لإلقاء كلماتهم وتبيان مواقفهم في العديد من القضايا والأحداث الجارية في العالم.
وفي اعتقادي أن الأوضاع في غزة ستكون محوراً أساسياً في مناقشات الجمعية العامة، خاصة وأن الشعار أو الموضوع الذي تم اختياره لهذا العام لا يتناسب أبداً مع أوضاع غزة، وهو: ”عدم ترك أحد خلف الركب: العمل معاً من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة“.
هذا الشعار أو الموضوع هو حديث ذو شجون، حيث إنه بعيد كل البعد عن الأشقاء في غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر عليهم منذ عام تقريباً، والحديث هنا عن مستقبل الأجيال أو النهوض بالسلام والتنمية في فلسطين هو حديثٌ بعيد المنال، ولا يُرى لا بالعين المجردة، ولا حتى بالتلسكوب العالمي في عُرف الأمم المتحدة، وتعريفها لتلك المصطلحات، وبالتالي فإنني أعتقد أن تركيز الدول العربية والإسلامية في كلماتها ومناقشتها سينصب على ذلك الشعار ومقارنته بأوضاع غزة.
أما كلمات ومناقشات الدول الغربية بشأن غزة، فهي متعددة أيضاً، فهناك بالتأكيد من سيدافع عن إسرائيل، ويصورها بالمظلومة والضحية، وهناك من سيبرر لها، ويؤكد أن قصفها لغزة حق مشروع لها لـ«الدفاع عن نفسها»، ولكني أعتقد في المقابل أن هناك دولاً ستكون منصفة، وهي على قلتها، إلا أن موقفها سيكون داعماً لفلسطين وقضيتها ولأهلنا في غزة، وهي دول أظهرت ذلك الموقف الشجاع عندما اعترفت بدولة فلسطين في عز القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وتحديداً في مايو الماضي، مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج واسكتلندا.
في اعتقادي أن هذه المناسبة الدولية الهامة تُعد فرصة كبيرة للدول العربية والإسلامية، لابد من استغلالها لتدعيم موقفها بشأن الأوضاع في غزة، خاصة وأن هذه المناسبة سبقتها بأيام قليلة اجتماعات احتضنتها الدوحة والقاهرة ومدريد، تناولت جميعها شأن غزة، وأكدت على مطالبات لابد من طرحها بشكل واضح وصريح على طاولة المناقشات الأممية، تأكيداً على حقوق الأشقاء الفلسطينيين المسلوبة من قبل إسرائيل، واستمرار إظهار حقيقة هذا الكيان، وبُعده التام عن السلام والاستقرار والأمن الذي تنشده الأمم المتحدة لكل دول العالم، وبالتأكيد فلسطين من بينها.
وفي اعتقادي أن الأوضاع في غزة ستكون محوراً أساسياً في مناقشات الجمعية العامة، خاصة وأن الشعار أو الموضوع الذي تم اختياره لهذا العام لا يتناسب أبداً مع أوضاع غزة، وهو: ”عدم ترك أحد خلف الركب: العمل معاً من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة“.
هذا الشعار أو الموضوع هو حديث ذو شجون، حيث إنه بعيد كل البعد عن الأشقاء في غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر عليهم منذ عام تقريباً، والحديث هنا عن مستقبل الأجيال أو النهوض بالسلام والتنمية في فلسطين هو حديثٌ بعيد المنال، ولا يُرى لا بالعين المجردة، ولا حتى بالتلسكوب العالمي في عُرف الأمم المتحدة، وتعريفها لتلك المصطلحات، وبالتالي فإنني أعتقد أن تركيز الدول العربية والإسلامية في كلماتها ومناقشتها سينصب على ذلك الشعار ومقارنته بأوضاع غزة.
أما كلمات ومناقشات الدول الغربية بشأن غزة، فهي متعددة أيضاً، فهناك بالتأكيد من سيدافع عن إسرائيل، ويصورها بالمظلومة والضحية، وهناك من سيبرر لها، ويؤكد أن قصفها لغزة حق مشروع لها لـ«الدفاع عن نفسها»، ولكني أعتقد في المقابل أن هناك دولاً ستكون منصفة، وهي على قلتها، إلا أن موقفها سيكون داعماً لفلسطين وقضيتها ولأهلنا في غزة، وهي دول أظهرت ذلك الموقف الشجاع عندما اعترفت بدولة فلسطين في عز القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وتحديداً في مايو الماضي، مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج واسكتلندا.
في اعتقادي أن هذه المناسبة الدولية الهامة تُعد فرصة كبيرة للدول العربية والإسلامية، لابد من استغلالها لتدعيم موقفها بشأن الأوضاع في غزة، خاصة وأن هذه المناسبة سبقتها بأيام قليلة اجتماعات احتضنتها الدوحة والقاهرة ومدريد، تناولت جميعها شأن غزة، وأكدت على مطالبات لابد من طرحها بشكل واضح وصريح على طاولة المناقشات الأممية، تأكيداً على حقوق الأشقاء الفلسطينيين المسلوبة من قبل إسرائيل، واستمرار إظهار حقيقة هذا الكيان، وبُعده التام عن السلام والاستقرار والأمن الذي تنشده الأمم المتحدة لكل دول العالم، وبالتأكيد فلسطين من بينها.