السيرة العطرة لنبينا محمد
الأحد 15 / 09 / 2024
سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من السِير التي لا يملّ المرء من سماعها أو قراءتها، فسيرته العطرة تُوحي بأنها ليست مجرّد سيرة بل سيرة عظيمة تتّسم بالمواعظ والحكمة، فهو من أعظم من عرفهم التاريخ من أخلاق عالية ومواقف جليلة وحكمة وشجاعة وقوة لنشر راية التوحيد للعالم.
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ألهمت الكثيرين حتى غير المسلمين، فمن يقرأ سيرته يعجب بشخصيته الفذة وببساطته ورجاحة عقله، سيرته خالدة مع بداية مولده ونشأته وشبابه وتعبّده في غار حراء ونزول الوحي عليه والدعوة السرّية والجهر بالدعوة وإيذاء قريش له والمقاطعة وخروجه إلى الطائف والهجرة إلى المدينة المنورة وغزواته ووفاته -صلى الله عليه وسلم- جميعها مواقف ملهمة وصادقة للمسلمين وحتى غير المسلمين، وقد ورد عن بعض المستشرقين أقوال عن النبي عليه الصلاة والسلام ألهمتهم سيرته ولم يتمالكوا إلا أن يقولوا قول الحق، فقد قال المستشرق الكندي الدكتور زويمر «إن محمداً كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحته»، وقال المهاتما غاندي «أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً الاقتناع كله أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته»، ويقول برناردشو عن رسولنا الكريم «وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمّن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها»، وقال المؤرخ الفرنسي لامارتين «إذا أردنا أن نبحث عن إنسان عظيم تتحقق فيه جميع صفات العظمة الإنسانية، فلن نجد أمامنا سوى محمد الكامل».
هذه بعض المقتطفات التي قيلت عن نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- وسيرته مليئة بالكثير الذي يجعل الإنسان يتقرّب إليه، ويعيش في سيرته العطرة، فسلام على محمد عليه الصلاة والسلام الذي يتوق شوقاً لأمته عليه أفضل الصلاة والسلام.
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ألهمت الكثيرين حتى غير المسلمين، فمن يقرأ سيرته يعجب بشخصيته الفذة وببساطته ورجاحة عقله، سيرته خالدة مع بداية مولده ونشأته وشبابه وتعبّده في غار حراء ونزول الوحي عليه والدعوة السرّية والجهر بالدعوة وإيذاء قريش له والمقاطعة وخروجه إلى الطائف والهجرة إلى المدينة المنورة وغزواته ووفاته -صلى الله عليه وسلم- جميعها مواقف ملهمة وصادقة للمسلمين وحتى غير المسلمين، وقد ورد عن بعض المستشرقين أقوال عن النبي عليه الصلاة والسلام ألهمتهم سيرته ولم يتمالكوا إلا أن يقولوا قول الحق، فقد قال المستشرق الكندي الدكتور زويمر «إن محمداً كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحته»، وقال المهاتما غاندي «أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً الاقتناع كله أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته»، ويقول برناردشو عن رسولنا الكريم «وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمّن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها»، وقال المؤرخ الفرنسي لامارتين «إذا أردنا أن نبحث عن إنسان عظيم تتحقق فيه جميع صفات العظمة الإنسانية، فلن نجد أمامنا سوى محمد الكامل».
هذه بعض المقتطفات التي قيلت عن نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- وسيرته مليئة بالكثير الذي يجعل الإنسان يتقرّب إليه، ويعيش في سيرته العطرة، فسلام على محمد عليه الصلاة والسلام الذي يتوق شوقاً لأمته عليه أفضل الصلاة والسلام.