الرأي

ناصر بن حمد.. فارس العالم.. عِبر ودروس

بداية نهنئ مملكة البحرين الغالية ونهنئ حامي حماها وصاين رايتها وكرامتها مليكنا المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد
آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، على ما حققه شيخ الشباب وفارس الفرسان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة، على هذا الإنجاز الرياضي المشرف الذي سيحفظ في الذاكرة الإنسانية والرياضية والعالمية بماء الذهب.
ففي وقت ما كانت عدسات المصورين ترصد هذا الفوز واللحظات الذهبية التاريخية التي تتصدر واجهات الصحف العالمية والمحلية كنت بدوري أحصر مجموعة الدروس التي حصدتها من هذا الفوز:
أولاً: هذا الفوز ومثيلاته يثبت لنا أن شيخ الشباب أكبر من أي تحدٍ ممكن أن يخوضه، لأنه يدرك بأن المنافسة تجري في بيئة تنافسية عادلة.. والمضمار موجود وللجميع، ولكن العبرة في الفارس.
ثانياً: الفوز الذي يستحق وعن جدارة ما هو إلا ترجمة واضحة لعزيمة أسطورية بنيت من خلال تدريبات فولاذية.
ثالثاً: سموه بالرغم من الإنجازات التي حققها فالمتعامل معه من قريب أو بعيد يدرك الحنو والتواضع الراقي الذي يتمتع به.
رابعاً: تحقيقه الهدف في المرة السابقة لم يمنعه من السعي إلى تحقيقه مرة ثانية والثالثة ليس ببعيد عنها.
خامساً: هذا الإنجاز الشبابي درس واضح لأبناء الوطن أن يتحلوا بالصبر وأن تحقيق الأهداف السامية تحتاج إلى جهودٍ صارمة.
‏والقائمة تطول والعبر والدروس لا تنتهي ولكن في الختام نقول إن الاستمرار والمثابرة ‏ ‏وعدم الاستسلام وانتهاج النهج الصحيح هو الحل والدواء الوحيد كي تصل إلى أهدافك التي تريد، ولك بسمو الشيخ ناصر شيخ الشباب أصدق مثل حقيقي قريب.