تغير نوعي في جائزة رئيس الوزراء للصحافة
الأحد 21 / 07 / 2024
نحتفل اليوم بجائزة رئيس الوزراء للصحافة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث شكّلت الجائزة منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا، أحد أبرز المحطات التي تدل على اهتمام مملكة البحرين بمهنة الصحافة العريقة التي تقوم بدور جوهري في تشكيل وعي المجتمع، والتعبير عن قضاياه، ضمن إطار أخلاقي وقانوني يحترم أخلاقيات مهنة الصحافة.
ويحظى الإعلام والصحافة البحرينية بمكانة خاصة من دعم ورعاية من قِبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ورؤيته الثاقبة التي يعبّر عنها جلالته في كل المناسبات والكلمات الملكية السامية التي تتضمن دائماً معاني التقدير للصحافة ورسالتها الوطنية، والافتخار بعطاء الكوادر الصحفية والإعلامية الوطنية لالتزامها بأمانة الكلمة والموضوعية والمصداقية والمهنية.
كما شكّل دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للصحافة دفعة قوية لها لكي تمارس دورها الوطني بكل اقتدار، لإيمان سموه حفظه الله أن الإعلام والصحافة شريك أساسي في التنمية، حيث من واجب الإعلام والصحافة أن ينقلا الصورة الحضارية لمملكة البحرين وما تنعم به من مناخ الحريات وصون واحترام حقوق الإنسان بكل حرية، ويعكسا منظومة القيم التي ينتهجها الشعب البحريني من تعايش وتقبّل واحترام للآخرين، بالإضافة إلى الترويج عن البنية التحتية المتينة بالإضافة إلى التشريعات والقوانين الداعمة لجذب الاستثمارات الخارجية.
رأيي المتواضع
شهدت جائزة رئيس الوزراء في دورتها الثامنة هذا العام تطوراً وتنوّعاً في مجالاتها وفئاتها، فبعد أن كانت في السنوات السابقة تُمنح إلى 4 فئات فقط هي: أفضل عمود رأي، أفضل تحقيق صحفي، أفضل حوار صحفي، أفضل صورة صحفية، تمّت إضافة 6 جوائز جديدة، ليصبح مجموعها 10 جوائز صحفية، حيث تمّت إضافة تكريم شخصية العام الصحفية، وإدراج المحتوى الرقمي، ومشاريع طلبة الصحافة ضمن الفئات المتنافسة، وإضافة فعاليات مصاحبة على هامش حفل الجائزة، وتشكيل أمانة عامة للجائزة ضمن الوزارة.
في رأيي المتواضع، إن إضافة فئات جديدة ستفتح الباب أمام مزيد من الإبداع الإعلامي الذي تقدّمه لنا الصحافة البحرينية، وستخلق مجالات أوسع للابتكار أمام المتنافسين.
كما أن إضافة الندوة الحوارية «الصحافة.. الاتجاهات المستقبلية ومتطلبات التطوير»، سيكون له أثر طيّب للمشاركين لتبادل الخبرات لاسيما أن المشاركين في هذه الندوة الحوارية قامات إعلامية خليجية كالأستاذ الكبير أنور عبدالرحمن رئيس تحرير جريدة أخبار الخليج والأستاذ القدير مؤنس المردي رئيس تحرير جريدة البلاد، والدكتور محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، والأستاذة فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية. فكل الشكر للقائمين على هذه الجائزة، وألف مبارك للزملاء الفائزين.
ويحظى الإعلام والصحافة البحرينية بمكانة خاصة من دعم ورعاية من قِبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ورؤيته الثاقبة التي يعبّر عنها جلالته في كل المناسبات والكلمات الملكية السامية التي تتضمن دائماً معاني التقدير للصحافة ورسالتها الوطنية، والافتخار بعطاء الكوادر الصحفية والإعلامية الوطنية لالتزامها بأمانة الكلمة والموضوعية والمصداقية والمهنية.
كما شكّل دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للصحافة دفعة قوية لها لكي تمارس دورها الوطني بكل اقتدار، لإيمان سموه حفظه الله أن الإعلام والصحافة شريك أساسي في التنمية، حيث من واجب الإعلام والصحافة أن ينقلا الصورة الحضارية لمملكة البحرين وما تنعم به من مناخ الحريات وصون واحترام حقوق الإنسان بكل حرية، ويعكسا منظومة القيم التي ينتهجها الشعب البحريني من تعايش وتقبّل واحترام للآخرين، بالإضافة إلى الترويج عن البنية التحتية المتينة بالإضافة إلى التشريعات والقوانين الداعمة لجذب الاستثمارات الخارجية.
رأيي المتواضع
شهدت جائزة رئيس الوزراء في دورتها الثامنة هذا العام تطوراً وتنوّعاً في مجالاتها وفئاتها، فبعد أن كانت في السنوات السابقة تُمنح إلى 4 فئات فقط هي: أفضل عمود رأي، أفضل تحقيق صحفي، أفضل حوار صحفي، أفضل صورة صحفية، تمّت إضافة 6 جوائز جديدة، ليصبح مجموعها 10 جوائز صحفية، حيث تمّت إضافة تكريم شخصية العام الصحفية، وإدراج المحتوى الرقمي، ومشاريع طلبة الصحافة ضمن الفئات المتنافسة، وإضافة فعاليات مصاحبة على هامش حفل الجائزة، وتشكيل أمانة عامة للجائزة ضمن الوزارة.
في رأيي المتواضع، إن إضافة فئات جديدة ستفتح الباب أمام مزيد من الإبداع الإعلامي الذي تقدّمه لنا الصحافة البحرينية، وستخلق مجالات أوسع للابتكار أمام المتنافسين.
كما أن إضافة الندوة الحوارية «الصحافة.. الاتجاهات المستقبلية ومتطلبات التطوير»، سيكون له أثر طيّب للمشاركين لتبادل الخبرات لاسيما أن المشاركين في هذه الندوة الحوارية قامات إعلامية خليجية كالأستاذ الكبير أنور عبدالرحمن رئيس تحرير جريدة أخبار الخليج والأستاذ القدير مؤنس المردي رئيس تحرير جريدة البلاد، والدكتور محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، والأستاذة فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية. فكل الشكر للقائمين على هذه الجائزة، وألف مبارك للزملاء الفائزين.