الاستغلال والابتزاز الإلكتروني.. 'حماية'
الأحد 14 / 07 / 2024
انطلقت الأسبوع الماضي الحملة الوطنية التوعوية لحماية الأطفال من الاستغلال والابتزاز الإلكتروني، وتأتي هذه الحملة الوطنية بتنظيم من النيابة العامة ووزارة الداخلية، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة الإعلام، بالتعاون والشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء، ووزارة شؤون الشباب وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وهيئة تنظيم الاتصالات، ومعهد الدراسات القضائية والقانونية، ومركز الاتصال الوطني.
تهدف هذه الحملة الوطنية المهمة إلى التوعية بشتى الوسائل الممكنة بمخاطر تعرّض الأطفال لممارسات الاستغلال والابتزاز في الفضاء الإلكتروني بما في ذلك توعية الأطفال، ورفع مؤشر الرقابة لدى أولياء الأمور ومتوليّ المسؤولية عن الطفل في المجالات التي يوجد فيها، والإلمام بطرق التعامل مع الحالات التي من الممكن أن تكون ضحية للاستغلال والابتزاز الإلكتروني، وضوابط السماح للأطفال بالتعامل مع الفضاء الإلكتروني واستعمالهم الوسائط المتصلة بالإنترنت، فضلاً عن استخدام تطبيقات الحماية الإلكترونية.
كأم وولية أمر أشعر بقلق كبير من هذا الفضاء الإلكتروني، وأرتاع وأنا أسمع قصص استغلال الأطفال أو ابتزازهم بأساليب مختلفة، وأحاول بقدر الإمكان تثقيف نفسي بما يجري في هذا الفضاء، إلا أنني أعترف بأن التكنولوجيا أسرع بكثير من محاولتي البائسة باللحاق بها.
فكل يوم يخرج هؤلاء "الهكز" و"الفاسدون" و"المجرمون" بأساليب جديدة في محاولاتهم لتدمير أبنائنا والعبث بعقولهم ومعتقداتهم وقيمهم. وفي رأيي المتواضع إن إطلاق هذه الحملة سيكون له دور توعوي كبير لحماية أطفالنا من الاستغلال والابتزاز الإلكتروني.
رأيي المتواضع
"حماية" هي حملة استباقية شاركت فيها معظم مؤسسات الدولة لتوعية المجتمع البحريني من أطفال وأولياء أمور حول جرائم الاستغلال والابتزاز الإلكتروني لكي لا يتفاقم الوضع ويصل مرحلة "الظاهرة"، ولأننا مجتمع واعٍ يجب أن تتضافر جهودنا جميعاً كأولياء أمور في توعية أبنائنا ومراقبتهم من أجل التحقّق من سلامتهم خلال استخدامهم للفضاء الإلكتروني، يعقبه الدور المهم جداً للمدارس من خلال توصيل المعلومات التوعوية لجميع الطلبة، وتزويدهم بالطرق المُثلى للتواصل مع الجهات الرسمية في حالة تعرّضهم لأي نوع من الابتزاز أو الاستغلال الإلكتروني أو أي جريمة إلكترونية أخرى، ولا نغفل هنا دور الإعلام في مجال التوعية والوصول إلى المنصات التي يستخدمها الأطفال لكي نضمن وصول المعلومة لهم باللغتين العربية والإنجليزية.
إرشاد نفسي، وحماية للمعلومات تقدّمها وزارة الداخلية متمثلة في إدارة الجرائم الإلكترونية، ووزارة التنمية متمثلة في مركز حماية الطفل، فلا تردّدوا مطلقاً في طلب المساعدة لكي نحقّق "الحماية" لأطفالنا.
تهدف هذه الحملة الوطنية المهمة إلى التوعية بشتى الوسائل الممكنة بمخاطر تعرّض الأطفال لممارسات الاستغلال والابتزاز في الفضاء الإلكتروني بما في ذلك توعية الأطفال، ورفع مؤشر الرقابة لدى أولياء الأمور ومتوليّ المسؤولية عن الطفل في المجالات التي يوجد فيها، والإلمام بطرق التعامل مع الحالات التي من الممكن أن تكون ضحية للاستغلال والابتزاز الإلكتروني، وضوابط السماح للأطفال بالتعامل مع الفضاء الإلكتروني واستعمالهم الوسائط المتصلة بالإنترنت، فضلاً عن استخدام تطبيقات الحماية الإلكترونية.
كأم وولية أمر أشعر بقلق كبير من هذا الفضاء الإلكتروني، وأرتاع وأنا أسمع قصص استغلال الأطفال أو ابتزازهم بأساليب مختلفة، وأحاول بقدر الإمكان تثقيف نفسي بما يجري في هذا الفضاء، إلا أنني أعترف بأن التكنولوجيا أسرع بكثير من محاولتي البائسة باللحاق بها.
فكل يوم يخرج هؤلاء "الهكز" و"الفاسدون" و"المجرمون" بأساليب جديدة في محاولاتهم لتدمير أبنائنا والعبث بعقولهم ومعتقداتهم وقيمهم. وفي رأيي المتواضع إن إطلاق هذه الحملة سيكون له دور توعوي كبير لحماية أطفالنا من الاستغلال والابتزاز الإلكتروني.
رأيي المتواضع
"حماية" هي حملة استباقية شاركت فيها معظم مؤسسات الدولة لتوعية المجتمع البحريني من أطفال وأولياء أمور حول جرائم الاستغلال والابتزاز الإلكتروني لكي لا يتفاقم الوضع ويصل مرحلة "الظاهرة"، ولأننا مجتمع واعٍ يجب أن تتضافر جهودنا جميعاً كأولياء أمور في توعية أبنائنا ومراقبتهم من أجل التحقّق من سلامتهم خلال استخدامهم للفضاء الإلكتروني، يعقبه الدور المهم جداً للمدارس من خلال توصيل المعلومات التوعوية لجميع الطلبة، وتزويدهم بالطرق المُثلى للتواصل مع الجهات الرسمية في حالة تعرّضهم لأي نوع من الابتزاز أو الاستغلال الإلكتروني أو أي جريمة إلكترونية أخرى، ولا نغفل هنا دور الإعلام في مجال التوعية والوصول إلى المنصات التي يستخدمها الأطفال لكي نضمن وصول المعلومة لهم باللغتين العربية والإنجليزية.
إرشاد نفسي، وحماية للمعلومات تقدّمها وزارة الداخلية متمثلة في إدارة الجرائم الإلكترونية، ووزارة التنمية متمثلة في مركز حماية الطفل، فلا تردّدوا مطلقاً في طلب المساعدة لكي نحقّق "الحماية" لأطفالنا.