.. والعود أحمد
الثلاثاء 16 / 04 / 2024
بعد انقضاء خمسة أيام من إجازة عيد الفطر المبارك؛ عاد أمس آلاف الطلبة والموظفين إلى مدارسهم وجامعاتهم وأعمالهم. وعلى غير الطبيعي فإن كثيرين من الطلبة والموظفين يشعرون بالكسل بعد الإجازة، بل إن دراسة أكدت أن مستوى إنتاجية الموظفين بعد الإجازات، خصوصاً الطويلة منها، تكون في حدودها الدنيا، نتيجة الابتعاد لفترة عن روتين العمل اليومي، وهو ما يكلف المؤسسات والشركات الكثير من الخسائر.
أطباء واستشاريون نفسيون أطلقوا على هذه الحالة اسم «متلازمة ما بعد الإجازة»، والتي قد تعرف أيضاً باسم «اكتئاب الإجازات»؛ وأشاروا إلى أنها هي حالة مزاجية سيئة تحدث بعد فترة من الانفعالات الشديدة والتوتر التي يصاب بها الشخص بعد انقضاء الإجازة، حيث يعد الأرق وضعف الطاقة وفقدان التركيز والقلق من أكثر الأعراض شيوعاً لمتلازمة ما بعد الإجازة.
الأطباء والاستشاريون قدموا نصائح مهمة للموظفين والطلبة للتخلص مما أطلقوا عليه «اكتئاب ما بعد الإجازة»، وتتمثل هذه النصائح في الحرص على الاستيقاظ قبل موعد العمل بساعة، والعمل على مُمارسة بعض التمارين الخفيفة وتناول وجبة الإفطار وكوب شاي، أو أي مشروب صباحي مفضل، مما يسمح للجسد أن يكون مستعداً للذهاب للعمل أو الدراسة، والعودة للروتين اليومي مرة أخرى.
إذاً؛ حالة الكسل والخمول أمر طبيعي بعد الإجازة، ولكن بعض الأصدقاء ممن تواصلت معهم في إجازة العيد أشاروا إلى أن سبب تكاسلهم للعودة إلى العمل هو الازدحامات المرورية الصباحية، خصوصاً في المناطق القريبة من المدارس والجامعات، وهو ما يزيد من الشعور بعدم الرضا وزيادة العصبية.
إلى هؤلاء أقول؛ إن الازدحامات المرورية الصباحية والتي تصل إلى 30 أو 40 دقيقة، قد لا تكون شيئاً يذكر إذا ما قارناها بالازدحامات التي شهدتها أغلب المجمعات ومراكز الترفيه في البحرين خلال إجازة العيد، والتي وصل بعضها لأكثر من ساعتين، أو حتى إذا ما قورنت بطوابير «ايس كريم الكنار»!
تقبل الله صيامكم وقيامكم وجميع طاعاتكم.. وكل عام وأنتم بألف خير.
إضاءة
إجازة العيد شهدت حدثاً هاماً تمثل في الأفراح التي عمت البحرين احتفالاً بالمرسوم الملكي السامي بالإفراج عن أكثر من 1500 محكوم بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم. وتزامناً مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك.
هذه هي البحرين.. وهذا هو جلالة الملك المعظم، دائماً الأب الحاني الحريص على مصلحة الوطن ومواطنيه.. فشكراً لجلالة الملك المعظم.. وأدام الله ملكه وعزه.
أطباء واستشاريون نفسيون أطلقوا على هذه الحالة اسم «متلازمة ما بعد الإجازة»، والتي قد تعرف أيضاً باسم «اكتئاب الإجازات»؛ وأشاروا إلى أنها هي حالة مزاجية سيئة تحدث بعد فترة من الانفعالات الشديدة والتوتر التي يصاب بها الشخص بعد انقضاء الإجازة، حيث يعد الأرق وضعف الطاقة وفقدان التركيز والقلق من أكثر الأعراض شيوعاً لمتلازمة ما بعد الإجازة.
الأطباء والاستشاريون قدموا نصائح مهمة للموظفين والطلبة للتخلص مما أطلقوا عليه «اكتئاب ما بعد الإجازة»، وتتمثل هذه النصائح في الحرص على الاستيقاظ قبل موعد العمل بساعة، والعمل على مُمارسة بعض التمارين الخفيفة وتناول وجبة الإفطار وكوب شاي، أو أي مشروب صباحي مفضل، مما يسمح للجسد أن يكون مستعداً للذهاب للعمل أو الدراسة، والعودة للروتين اليومي مرة أخرى.
إذاً؛ حالة الكسل والخمول أمر طبيعي بعد الإجازة، ولكن بعض الأصدقاء ممن تواصلت معهم في إجازة العيد أشاروا إلى أن سبب تكاسلهم للعودة إلى العمل هو الازدحامات المرورية الصباحية، خصوصاً في المناطق القريبة من المدارس والجامعات، وهو ما يزيد من الشعور بعدم الرضا وزيادة العصبية.
إلى هؤلاء أقول؛ إن الازدحامات المرورية الصباحية والتي تصل إلى 30 أو 40 دقيقة، قد لا تكون شيئاً يذكر إذا ما قارناها بالازدحامات التي شهدتها أغلب المجمعات ومراكز الترفيه في البحرين خلال إجازة العيد، والتي وصل بعضها لأكثر من ساعتين، أو حتى إذا ما قورنت بطوابير «ايس كريم الكنار»!
تقبل الله صيامكم وقيامكم وجميع طاعاتكم.. وكل عام وأنتم بألف خير.
إضاءة
إجازة العيد شهدت حدثاً هاماً تمثل في الأفراح التي عمت البحرين احتفالاً بالمرسوم الملكي السامي بالإفراج عن أكثر من 1500 محكوم بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم. وتزامناً مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك.
هذه هي البحرين.. وهذا هو جلالة الملك المعظم، دائماً الأب الحاني الحريص على مصلحة الوطن ومواطنيه.. فشكراً لجلالة الملك المعظم.. وأدام الله ملكه وعزه.