ملك الرأفة لمملكة السلام
الأربعاء 10 / 04 / 2024
لم يكد ينتهي شهر رمضان المبارك بعباداته وطاعاته والتواصل من خلاله وأعمال البر والتقوى والصدقات وغيرها من الخير الكثير الذي لا ينقطع في أهل البحرين إلا وكان فيه لجلالة الملك المعظم أثر، بل الأثر الكبير والبالغ في حياة الكثيرين من أهل المملكة، فمع بداية شهر الخير واليمن والبركات شهر رمضان الكريم بدأ الأهالي في محافظات المملكة الأربع في السلام على جلالته من خلاله استقباله حفظه الله لهم على مدار الشهر، وحرص جلالته على الالتقاء بالمواطنين والحديث المباشر والعفوي والحاني في الوقت ذاته، وما إن أزِفَ الشهر على الانتهاء إلا وكان لجلالته بصمة على العديد من الأُسر التي لم تكد تصدّق النبأ الذي وصلها بأن ابنها أو زوجها وعائلها قد حصل على عفو ملكي ولن يأتي العيد إلا وهذا الفرد من العائلة موجود بين الجميع.
هذا القرار والأمر والتوجيه.. ولك أن تطلق عليه ما شئت من مسميات فلا يهم الاختلاف بقدر ما نتج عنه، ففرحة الأسر والمشمولين بالعفو لا تقدّر بثمن، وأياديهم ترتفع لتشكر المولى عز وجل وتدعو لجلالة الملك المعظم بالصحة والسعادة وراحة القلب.
مشاعر لمسناها من خلال تواجدنا كإعلاميين في موقع الحدث وبمكان وصول المشمولين بالمكرمة الملكية ليلتقوا بأهاليهم وذويهم وأصدقائهم، دموع الفرح تجدها متناثرة في كل موقع، وأحضان الأمهات كانت مشتاقة، فرحة الصديق بعودة صديقه، والأخت بأخيها، والابن بأبيه.
جهود تُشكر عليها وزارة الداخلية في تحقيق وتنفيذ الأمر الملكي السامي في حينه ودون تأخير، مراعاة لنهاية الشهر الفضيل وتأكيداً على لمّ شمل الأُسر خلال عيد الفطر ليكون أسعد الأعياد.
بعد كل تلك المشاعر من الفرح والسعادة، التي نثرت عدواها على الجميع بسبب ما رأوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبسبب طبيعة أبناء البحرين في علاقاتهم الوطيدة وبطيبة قلوبهم وصفاء سريرتهم تلقاهم يتأثرون ويفرحون مع أفراح الجميع، وهذا هو حالنا منذ قديم الزمن، نفرح للفرح ونحزن مع حزن الصديق أو الجار أو القريب.
باختصار وبشكل مباشر، رسالة أوجهها للأُسر وللشباب ممن كانوا يقضون مدة أحكامهم القضائية ونالوا شرف العفو الملكي، يكفيكم ما قدمتموه من ألم وحزن لأُسركم وآبائكم وأبنائكم، ويكفيكم دمعة من دموعهم أثناء اللقاء، ولتكن آخر ليلة من ليالي شهر رمضان الفضيل هي نفسها آخر عهد ووعد تقدمونه لوطنكم ومجتمعكم بأنكم ستعودون فاعلين ومساهمين في البناء، وستغلقون أي صفحة تلوثت بما يعكرها من فعل مشين أو خارج على القانون، لقد أفرحتم البحرين بفرح أهاليكم فلا تفسدوا هذه الفرحة واجعلوها فرحة دائمة.
هذا القرار والأمر والتوجيه.. ولك أن تطلق عليه ما شئت من مسميات فلا يهم الاختلاف بقدر ما نتج عنه، ففرحة الأسر والمشمولين بالعفو لا تقدّر بثمن، وأياديهم ترتفع لتشكر المولى عز وجل وتدعو لجلالة الملك المعظم بالصحة والسعادة وراحة القلب.
مشاعر لمسناها من خلال تواجدنا كإعلاميين في موقع الحدث وبمكان وصول المشمولين بالمكرمة الملكية ليلتقوا بأهاليهم وذويهم وأصدقائهم، دموع الفرح تجدها متناثرة في كل موقع، وأحضان الأمهات كانت مشتاقة، فرحة الصديق بعودة صديقه، والأخت بأخيها، والابن بأبيه.
جهود تُشكر عليها وزارة الداخلية في تحقيق وتنفيذ الأمر الملكي السامي في حينه ودون تأخير، مراعاة لنهاية الشهر الفضيل وتأكيداً على لمّ شمل الأُسر خلال عيد الفطر ليكون أسعد الأعياد.
بعد كل تلك المشاعر من الفرح والسعادة، التي نثرت عدواها على الجميع بسبب ما رأوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبسبب طبيعة أبناء البحرين في علاقاتهم الوطيدة وبطيبة قلوبهم وصفاء سريرتهم تلقاهم يتأثرون ويفرحون مع أفراح الجميع، وهذا هو حالنا منذ قديم الزمن، نفرح للفرح ونحزن مع حزن الصديق أو الجار أو القريب.
باختصار وبشكل مباشر، رسالة أوجهها للأُسر وللشباب ممن كانوا يقضون مدة أحكامهم القضائية ونالوا شرف العفو الملكي، يكفيكم ما قدمتموه من ألم وحزن لأُسركم وآبائكم وأبنائكم، ويكفيكم دمعة من دموعهم أثناء اللقاء، ولتكن آخر ليلة من ليالي شهر رمضان الفضيل هي نفسها آخر عهد ووعد تقدمونه لوطنكم ومجتمعكم بأنكم ستعودون فاعلين ومساهمين في البناء، وستغلقون أي صفحة تلوثت بما يعكرها من فعل مشين أو خارج على القانون، لقد أفرحتم البحرين بفرح أهاليكم فلا تفسدوا هذه الفرحة واجعلوها فرحة دائمة.