بس فرصة..
الخميس 28 / 03 / 2024
خبران مفرحان أثلجا قلبي قبل أيام، ليس لكوني إعلاميةً فقط؛ بل ولأني أيضاً متابعةٌ جيدةٌ للحركة الفنية والدرامية في البحرين، إلى جانب متابعتي لأنشطة شبابنا وإنجازاتهم المحلية والخليجية والعالمية أيضاً.
الخبر الأول كان النجاح الساحق الذي حققه العمل الكوميدي البحريني "رمضان شريف"، بطولة الشاب البحريني أحمد شريف، ومعه نخبة متميّزة من الشباب المبدعين إلى جانب ثُلة من الفنانين المخضرمين، والذين أضافوا إلى العمل لمساتهم الكوميدية المتميّزة وخبراتهم الطويلة.
المسلسل قَدَّم على مدى حلقاته نماذج من شخصيات مختلفة، في إطار كوميدي خفيف ضمن مواقف واقعية أو مُتخيّلة، وهو ما يُمكن أن يُعدّ عودة حميدة للدراما البحرينية والتي افتقدناها منذ سنوات، على أيدي شباب استطاعوا أن يغتنموا الفرصة ويبهرونا بإبداعاتهم، سواء من الناحية التمثيلية أو التقنية أو التسويقية.
المُفرح في الخبر أن المسلسل قد استطاع أن يحقّق مشاهدات مليونية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت حتى الآن إلى أكثر من 70 مليون مشاهدة، حيث تنوّعت هذه المشاهدات في مختلف الدول الخليجية؛ وصولاً إلى الأردن والجزائر واليمن.
أما الخبر الثاني؛ فكان فوز "راديو بحرين" على بجائزة التميّز الذهبية في حفل توزيع جوائز ريبراند 100 العالمية لعام 2024 في نيويورك، والتي تُعتبر واحدة من أهم الجوائز وأعرقها في مجال إعادة تصميم العلامات التجارية على المستوى العالمي، حيث تُضاف هذه الجائزة إلى جوائزها الثلاث التي فازت بها العام الماضي خلال حفل توزيع جوائز ترانسفورم الشرق الأوسط وأفريقيا.
ولاشك أن هذه الجائزة تُعدّ تأكيداً للمكانة المتميّزة والعريقة التي وصل لها إعلامنا الوطني، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي، وما يمتلكه من إمكانيات تقنيّة، خبرات وكوادر بشرية وطنية قادة أن تنافس وتتميّز وتُساهم في رفع اسم مملكة البحرين في كافة المحافل.
الخبران أعلاه يعيدان التأكيد على أن البحرين، كانت ولاتزال، زاخرة بالمواهب والإمكانيات القادرة على خلق فارق ووضع بصمة وطنية واضحة في كافة المجالات، خصوصاً في الدراما والإعلام، إذا توفرت الفرص الحقيقية وتهيَّأت الأجواء لهذه المواهب الوطنية لتبدع وتبرز.
رسالتنا اليوم، وفي خضمّ احتفالاتنا بيوم الشباب البحريني، نوجّهها إلى كل المسؤولين في كل القطاعات والمواقع؛ أن البحرين ولاّدة للمواهب وشبابها يملك الطاقات الإبداعية التي تستطيع أن تُحدث فرقاً حقيقياً، هم فقط بحاجة لفرصة حقيقية لتفجير تلك الطاقات وإخراج الإبداعات، مساهمةً في مسيرة التنمية الوطنية التي نعيشها في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، أدامه الله.
إضاءة
تحية التقدير إلى الزميلة ياسمين السعيد؛ والتي تُعدّ أوّل مذيعة وصحافية بحرينية في قناة العربية، حيث جذبت الأنظار منذ ظهورها الأول، لتكون بذلك سفيرة الإعلام البحريني في واحدة من أهم القنوات العربية.
كل التوفيق للزميلة ياسمين، ولكل الزميلات والزملاء من شبابنا المبدعين.
الخبر الأول كان النجاح الساحق الذي حققه العمل الكوميدي البحريني "رمضان شريف"، بطولة الشاب البحريني أحمد شريف، ومعه نخبة متميّزة من الشباب المبدعين إلى جانب ثُلة من الفنانين المخضرمين، والذين أضافوا إلى العمل لمساتهم الكوميدية المتميّزة وخبراتهم الطويلة.
المسلسل قَدَّم على مدى حلقاته نماذج من شخصيات مختلفة، في إطار كوميدي خفيف ضمن مواقف واقعية أو مُتخيّلة، وهو ما يُمكن أن يُعدّ عودة حميدة للدراما البحرينية والتي افتقدناها منذ سنوات، على أيدي شباب استطاعوا أن يغتنموا الفرصة ويبهرونا بإبداعاتهم، سواء من الناحية التمثيلية أو التقنية أو التسويقية.
المُفرح في الخبر أن المسلسل قد استطاع أن يحقّق مشاهدات مليونية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت حتى الآن إلى أكثر من 70 مليون مشاهدة، حيث تنوّعت هذه المشاهدات في مختلف الدول الخليجية؛ وصولاً إلى الأردن والجزائر واليمن.
أما الخبر الثاني؛ فكان فوز "راديو بحرين" على بجائزة التميّز الذهبية في حفل توزيع جوائز ريبراند 100 العالمية لعام 2024 في نيويورك، والتي تُعتبر واحدة من أهم الجوائز وأعرقها في مجال إعادة تصميم العلامات التجارية على المستوى العالمي، حيث تُضاف هذه الجائزة إلى جوائزها الثلاث التي فازت بها العام الماضي خلال حفل توزيع جوائز ترانسفورم الشرق الأوسط وأفريقيا.
ولاشك أن هذه الجائزة تُعدّ تأكيداً للمكانة المتميّزة والعريقة التي وصل لها إعلامنا الوطني، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي، وما يمتلكه من إمكانيات تقنيّة، خبرات وكوادر بشرية وطنية قادة أن تنافس وتتميّز وتُساهم في رفع اسم مملكة البحرين في كافة المحافل.
الخبران أعلاه يعيدان التأكيد على أن البحرين، كانت ولاتزال، زاخرة بالمواهب والإمكانيات القادرة على خلق فارق ووضع بصمة وطنية واضحة في كافة المجالات، خصوصاً في الدراما والإعلام، إذا توفرت الفرص الحقيقية وتهيَّأت الأجواء لهذه المواهب الوطنية لتبدع وتبرز.
رسالتنا اليوم، وفي خضمّ احتفالاتنا بيوم الشباب البحريني، نوجّهها إلى كل المسؤولين في كل القطاعات والمواقع؛ أن البحرين ولاّدة للمواهب وشبابها يملك الطاقات الإبداعية التي تستطيع أن تُحدث فرقاً حقيقياً، هم فقط بحاجة لفرصة حقيقية لتفجير تلك الطاقات وإخراج الإبداعات، مساهمةً في مسيرة التنمية الوطنية التي نعيشها في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، أدامه الله.
إضاءة
تحية التقدير إلى الزميلة ياسمين السعيد؛ والتي تُعدّ أوّل مذيعة وصحافية بحرينية في قناة العربية، حيث جذبت الأنظار منذ ظهورها الأول، لتكون بذلك سفيرة الإعلام البحريني في واحدة من أهم القنوات العربية.
كل التوفيق للزميلة ياسمين، ولكل الزميلات والزملاء من شبابنا المبدعين.