اليوم «غشمرة».. وغداً «واقع مر»
ارتداد
الثلاثاء 20 / 02 / 2024
في اليومين الأخيرين انتشر فيديوهان في موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك» لطلبة في مدرسة خاصة يمثلون دوراً في مسرحية، أو لربما موقف للمزاح والضحك يحاكي زواج المثليين، وكان صوت الضحك هو سيد الموقف، لا أعلم إن كان المشهدان في ذات المدرسة التي اتخذت وزارة التربية إجراء تجاهها أو غيرها كون المشهد الأول لطالبين والثاني لطالبتين.
الفيديو الأول لطالبين وهما يمثلان دوراً وطقوس زواج المثليين انتشر مثل النار في الهشيم خاصة بعد إعلان وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراء صارم تجاه الإدارة التعليمية للمدرسة، وبدأ الناس بتداوله في مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب، والظاهر في اللقطات المنشورة بأن الطلبة يؤدون الدور بأسلوب ساخر «غشمرة» كما نقولها بالعامية، وكان أصوات ضحك الطلبة يملأ القاعة، ونفس المشهد تكرر في الفيديو الثاني المنتشر لكن الشخوص تغيرت بدل الذكور كان المتزوجان أنثيين ونفس الطريقة كان المزاح وضحكات الطلبة هي سيدة الموقف.
الجميع استنكر هذا الفعل الصادر من طلبة في المرحلة المتوسطة كما هو ظاهر في الفيديو، وهم في عمر مدركين لنتاج أفعالهم، ولديهم الوعي الكامل بأن مثل هذه السلوكيات يرفضها الدين والمجتمع وحتى بعض الدول الأجنبية تحارب هذه الظاهرة البعيدة عن الفطرة البشرية، لكن القيام بهذا السلوك يتحمله الطالب وقبلها الأسرة ومن بعدها إدارة المدرسة التي سمحت بالقيام بهذه الأفعال داخل المدرسة.
هذان المشهدان يحتاجان إلى وقفة صارمة من الجميع، ففي الآونة الأخيرة تكررت مثل هذه المفاهيم بأساليب مختلفة، وقد اتخذت الجهات المعنية موقفاً تجاهها، لكن المطلوب الآن الوقاية، وإعداد الدواء قبل «الفلعة»، فتارة على سبيل قصة تروى للأطفال في مرحلة الابتدائية، وتارة من خلال فيلم يعرض، واليوم وصلنا إلى مرحلة خطيرة وهي مشهد يمثل داخل الصفوف الدراسية، هذه الخطوات التي اتخذت بسرعة البرق تطرق جرس الإنذار بقوة بأن هذه المفاهيم اخترقت عقول البعض حتى بات الموقف مألوفاً لديهم ويمكن ممارسته على سبيل المزاح.
وفي حال صمتنا نحن كأولياء أمور عن هذه السلوكيات فغداً سيكون واقعاً نعيشه ويفرض علينا، وهذا الأمر ليس بالغريب فهناك حالات لشباب هجروا أهلهم مقابل العيش في إحدى الدول الأوروبية التي تسمح لهم بممارسة حياتهم غير السوية بكل أريحية وتوفر لهم كل سبل الحماية والأمان، فاليوم ما يمارس بعيداً عن أعينكم سيكون داخل داركم وكأنه أمر طبيعي، لذلك يجب رفض هذه السلوكيات حتى لو كانت على سبيل المزاح بين الأقران، والأمر يلزمنا إلحاق الأبناء بدورات تثقيفية لأسباب رفض هذه الأفعال فجيل اليوم والغد لا يربى بالرفض والزجر بل بالإقناع، فحاوروا أطفالكم لحماية عقولهم.
الفيديو الأول لطالبين وهما يمثلان دوراً وطقوس زواج المثليين انتشر مثل النار في الهشيم خاصة بعد إعلان وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراء صارم تجاه الإدارة التعليمية للمدرسة، وبدأ الناس بتداوله في مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب، والظاهر في اللقطات المنشورة بأن الطلبة يؤدون الدور بأسلوب ساخر «غشمرة» كما نقولها بالعامية، وكان أصوات ضحك الطلبة يملأ القاعة، ونفس المشهد تكرر في الفيديو الثاني المنتشر لكن الشخوص تغيرت بدل الذكور كان المتزوجان أنثيين ونفس الطريقة كان المزاح وضحكات الطلبة هي سيدة الموقف.
الجميع استنكر هذا الفعل الصادر من طلبة في المرحلة المتوسطة كما هو ظاهر في الفيديو، وهم في عمر مدركين لنتاج أفعالهم، ولديهم الوعي الكامل بأن مثل هذه السلوكيات يرفضها الدين والمجتمع وحتى بعض الدول الأجنبية تحارب هذه الظاهرة البعيدة عن الفطرة البشرية، لكن القيام بهذا السلوك يتحمله الطالب وقبلها الأسرة ومن بعدها إدارة المدرسة التي سمحت بالقيام بهذه الأفعال داخل المدرسة.
هذان المشهدان يحتاجان إلى وقفة صارمة من الجميع، ففي الآونة الأخيرة تكررت مثل هذه المفاهيم بأساليب مختلفة، وقد اتخذت الجهات المعنية موقفاً تجاهها، لكن المطلوب الآن الوقاية، وإعداد الدواء قبل «الفلعة»، فتارة على سبيل قصة تروى للأطفال في مرحلة الابتدائية، وتارة من خلال فيلم يعرض، واليوم وصلنا إلى مرحلة خطيرة وهي مشهد يمثل داخل الصفوف الدراسية، هذه الخطوات التي اتخذت بسرعة البرق تطرق جرس الإنذار بقوة بأن هذه المفاهيم اخترقت عقول البعض حتى بات الموقف مألوفاً لديهم ويمكن ممارسته على سبيل المزاح.
وفي حال صمتنا نحن كأولياء أمور عن هذه السلوكيات فغداً سيكون واقعاً نعيشه ويفرض علينا، وهذا الأمر ليس بالغريب فهناك حالات لشباب هجروا أهلهم مقابل العيش في إحدى الدول الأوروبية التي تسمح لهم بممارسة حياتهم غير السوية بكل أريحية وتوفر لهم كل سبل الحماية والأمان، فاليوم ما يمارس بعيداً عن أعينكم سيكون داخل داركم وكأنه أمر طبيعي، لذلك يجب رفض هذه السلوكيات حتى لو كانت على سبيل المزاح بين الأقران، والأمر يلزمنا إلحاق الأبناء بدورات تثقيفية لأسباب رفض هذه الأفعال فجيل اليوم والغد لا يربى بالرفض والزجر بل بالإقناع، فحاوروا أطفالكم لحماية عقولهم.