أين البلدية؟
الثلاثاء 06 / 02 / 2024
تتكرر تحذيرات الأعضاء البلديين من مخالفة إطعام الحيوانات والطيور في الأماكن العامة، ومخالفة مرتكبيها بغرامات تصل إلى 300 دينار، ولكن أين التطبيق؟
بين حين وآخر يحذر البلديون من ارتكاب مخالفة إطعام الحيوانات والطيور في الشوارع العامة والدوارات، لكن ما الفائدة منها إن كانت لا تطبق على أرض الواقع الذي يظهر عكس ما تحذرون منه، بل على العكس، الظاهرة تفاقمت عما كانت عليه في السابق، وبدل «سطل» الماء الآن أعد للحمام خزان للماء والحبوب، واختفت الدوارات بعد أن غطتها الطيور.
واليوم أصبحت الدوارات مقراً دائماً لإطعام الحمام، والسيارات تقف على أطرافها لإطعامها والتقاط الصور وكأنها لوحة فنية، في هذه اللحظة المخالفة المرتكبة ليست فقط إطعام الطعام، فمعها مخالفة تعطيل الحركة المرورية وتشكل خطراً على السواق الآخرين، وتشويه المنظر العام، ناهيك عن مناظر دهس الحمام في الطريق العام.
ظاهرة إطعام الحيوانات والطيور على الدوارات في الطرق العامة، سلوك يجب أن يوضع له حد بتطبيق الغرامة على المخالفين، وتوفير أماكن بديلة لمن يرغب في كسب الأجر في إطعام الحيوانات كالساحات العامة التي لا تعبرها المركبات، وهذا الأمر لا يتوقف على البلديين فقط بل على الإدارة العامة للمرور أيضاً، فمن غير المنطقي دوار تقف على جانبه السيارات لإطعام الحيوانات وتعريض حياة الآخرين للخطر، والمعنيون بالرفق بالحيوان أيضاً لهم دور.
إطعام الحيوانات والطيور تحديداً على أرصفة الشوارع والدوارات أمر غير محبب، ففي الوقت الذي ندعو فيه إلى تجميل الطرقات العامة وتشجيرها، تأتي هذه السلوكيات لتشويه الطرق بفضلات الطعام، وتترك روائح كريهة لها آثار بيئية وصحية سلبية.
والبعض يستاء من تصريحات البلديين والأشخاص الرافضين لهذه السلوكيات، وينظر للموضوع من جانب واحد وهو الرفق بالحيوان، هذا أمر لا يختلف عليه اثنان لكن الاختلاف في طريقة ممارسة هذه السلوكيات الإنسانية في باطنها لكن تطبيقها يأتي بآثار سلبية في مختلف النواحي، والأفضل تخصيص أماكن مفتوحة بعيدة عن المنازل، والطرقات العامة أو في ساحات الأسواق العامة وبطريقة حضارية تحافظ على المنظر العام، ولا تؤثر على البيئة العامة.
بين حين وآخر يحذر البلديون من ارتكاب مخالفة إطعام الحيوانات والطيور في الشوارع العامة والدوارات، لكن ما الفائدة منها إن كانت لا تطبق على أرض الواقع الذي يظهر عكس ما تحذرون منه، بل على العكس، الظاهرة تفاقمت عما كانت عليه في السابق، وبدل «سطل» الماء الآن أعد للحمام خزان للماء والحبوب، واختفت الدوارات بعد أن غطتها الطيور.
واليوم أصبحت الدوارات مقراً دائماً لإطعام الحمام، والسيارات تقف على أطرافها لإطعامها والتقاط الصور وكأنها لوحة فنية، في هذه اللحظة المخالفة المرتكبة ليست فقط إطعام الطعام، فمعها مخالفة تعطيل الحركة المرورية وتشكل خطراً على السواق الآخرين، وتشويه المنظر العام، ناهيك عن مناظر دهس الحمام في الطريق العام.
ظاهرة إطعام الحيوانات والطيور على الدوارات في الطرق العامة، سلوك يجب أن يوضع له حد بتطبيق الغرامة على المخالفين، وتوفير أماكن بديلة لمن يرغب في كسب الأجر في إطعام الحيوانات كالساحات العامة التي لا تعبرها المركبات، وهذا الأمر لا يتوقف على البلديين فقط بل على الإدارة العامة للمرور أيضاً، فمن غير المنطقي دوار تقف على جانبه السيارات لإطعام الحيوانات وتعريض حياة الآخرين للخطر، والمعنيون بالرفق بالحيوان أيضاً لهم دور.
إطعام الحيوانات والطيور تحديداً على أرصفة الشوارع والدوارات أمر غير محبب، ففي الوقت الذي ندعو فيه إلى تجميل الطرقات العامة وتشجيرها، تأتي هذه السلوكيات لتشويه الطرق بفضلات الطعام، وتترك روائح كريهة لها آثار بيئية وصحية سلبية.
والبعض يستاء من تصريحات البلديين والأشخاص الرافضين لهذه السلوكيات، وينظر للموضوع من جانب واحد وهو الرفق بالحيوان، هذا أمر لا يختلف عليه اثنان لكن الاختلاف في طريقة ممارسة هذه السلوكيات الإنسانية في باطنها لكن تطبيقها يأتي بآثار سلبية في مختلف النواحي، والأفضل تخصيص أماكن مفتوحة بعيدة عن المنازل، والطرقات العامة أو في ساحات الأسواق العامة وبطريقة حضارية تحافظ على المنظر العام، ولا تؤثر على البيئة العامة.