الرأي

سفراء الإعلام الرياضي

في مملكتنا الغالية نملك كماً وافراً من المحللين والنقاد والإعلاميين الذين يتسمون بالجودة والكفاءة العالية فهم من الكوادر الوطنية التي يشار إليها بالبنان ودائماً ما يشرفون الوطن على مستوى التحليل في أهم الاستحقاقات الخارجية.

في بطولة كأس آسيا التي انطلقت يوم الجمعة الماضي في دولة قطر الشقيقة شاهدنا الكثير من الدعوات لإخواني وزملائي الإعلاميين والنقاد واللاعبين السابقين ليكونوا ضمن طواقم البرامج الرياضية في مختلف القنوات الخليجية المختصة بالحدث الآسيوي الكبير، رفقة ألمع مقدمي البرامج الرياضية في الخليج يصاحبهم كوكبة من أفضل اللاعبين المعتزلين والإعلاميين والنقاد في الخليج وآسيا وهذا يؤكد قيمة الكفاءات البحرينية في المجال الرياضي وبالتحديد كرة القدم، فالأسطورة حمود سلطان والنجم حسين بابا كلاهما متواجدان في برامج مختلفة عبر قناة أبوظبي الرياضية، أما الإعلامي القدير عبدالله بونوفل، والراقي الأخ خالد جاسم النصف لاعب نادي الرفاع الشرقي ومنتخبنا سابقاً نشاهدهم بطلتهم المتميزة على القنوات السعودية، في حين أن الزميل عبدالعزيز الأشراف تلقى دعوة ليكون ضمن ضيوف برنامج المجلس على قناة الكاس القطرية، بالإضافة لتواجد الخلوق غازي الكواري على قنوات بي ان سبورت، وأخيراً فإن الفتى الذهبي وأفضل مهاجم أنجبته الملاعب البحرينية علاء حبيل ذهب للعراق من أجل الظهور على القناة العراقية، وغيرهم من المحللين والإعلاميين المتميزين، فهؤلاء هم سفراء الوطن إعلامياً وخير من يشرف مملكتنا على القنوات الفضائية المختلفة. ولاشك في أن هذه الدعوات لهؤلاء الأشخاص يؤكد لنا بأن الكوادر والكفاءات البحرينية حاضرة في جميع المجالات دون استثناء، وبكل تأكيد فإن تواجدهم إضافة ومكسب كبير للبرامج الرياضية، فكل التوفيق لهم في مهامهم الإعلامية الخاصة بكأس الأمم الآسيوية.

مسج إعلامي

نجحت المملكة العربية السعودية الشقيقة بكل المقاييس في استضافة كأس السوبر الإسباني والذي توج بها ريال مدريد على حساب غريمه الأزلي برشلونة بأربعة أهداف لهدف، ولاشك أن هذا النجاح استكمال لنجاحات عديدة حققتها المملكة في استضافة أهم الأحداث الرياضية العالمية لتبرهن للجميع قدرتها على استضافة أي حدث رياضي في العالم، وهذا تأكيد أيضاً لأحقيتها المطلقة في احتضان أمم آسيا ٢٠٢٧ ومونديال ٢٠٣٤.