الرأي

عادت أعيادكِ با بحريننا

عندما نحتفل بأعياد بلادنا الوطنية فنحن لا نحتفل فقط من أجل الاحتفال، بل نستذكر منجزات حضارية وتنموية تعيشها بلادنا في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمساعي المخلصة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وجهوده الملحوظة في رفد بلادنا بمزيد من التقدم والازدهار، بما يتوافق مع التوجيهات الملكية السامية والتي أرست قواعد الأمن والأمان والاستقرار.

المنجزات كثيرة وعديدة، وبلادنا لم تتوقف يوماً عن تحقيق الإنجازات فلا نكاد نستذكر إنجازاً إلا وتبعه إنجاز جديد، وهكذا دواليك طوال العام، وفي مختلف المجالات والقطاعات، وهذا ديدن قيادتنا وطموحاتها التي لا حدود لها، وهو ما انعكس على الجهود الكبيرة التي يبذلها الجميع لتقديم كل ما من شأنه رفعة بلادنا وتقدمها وازدهارها.

وكما يقال فإن هناك أعداء للنجاح، وهؤلاء تعودنا منهم الصراخ في وسائل التواصل الاجتماعي الذين يستغلونها لممارسة كذبهم وتدليسهم على بلادنا، أو التقليل من إنجازاتها أو الاستهزاء بها، وكلما زادت إنجازات بلادي، كلما ارتفع صراخ هؤلاء وعويلهم، فصراخهم على قدر ألمهم، بل إن البلاد التي تضمهم تدرك أنهم أصبحوا مزعجين لهم، ولكن لا بأس فبعض من كان مؤمن بأفكارهم ومتأثراً بها ابتعدوا عنهم الآن، وسيجد هؤلاء أنفسهم يوماً وحيدين، وتائهين في بلاد الله الواسعة، وفي المقابل ستواصل بلادنا بإذن الله حصد الإنجازات وانتزاع إعجاب الآخرين بنجاحات متميزة ورائعة.

إن مؤشرات النجاح التي حققتها بلادنا في العام الحالي، لم تكن سوى جزء من أهداف وتطلعات متواصلة، رسمتها قيادتنا الحكيمة ونفذها رجال ونساء بلادنا الوافين والمخلصين، الحريصين على خدمة بلادهم بكل همة وعزيمة وإخلاص، بل إن تلك صفات حقيقية للمواطن البحريني في شتى المحافل، فانتزع إعجاب الآخرين ونال ثقتهم بأنه إنسان منجز متى ما هُيأت له الظروف المناسبة التي بلا شك تسعى بلادنا دائماً لتسخيرها، فهنيئاً لقيادتنا بهذا الشعب، وهنيئاً للشعب بالقيادة الرشيدة.

حفظ الله بلادنا الغالية وأدام عليها نعم الأمن والأمان والاستقرار في ظل مليكنا المعظم حفظه الله ورعاه. وكل عام ومملكتنا بخير وتقدم ونماء وازدهار.