الرأي

اهتمام 'الأعلى للمرأة' و'دراسات' في التوازن لقادة مراكز الفكر

حرص واهتمام واضحان من مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» والمجلس الأعلى للمرأة في احتضان منتدى «دراسات السادس» الذي حمل عنوان «دور المرأة في صنع السياسات.. ومراكز الفكر والبحوث»، فقد كان المنتدى فرصة مواتية لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه المرأة في صنع السياسات ومراكز الفكر وإبراز اهم التطورات في هذا الشأن وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة الأستاذة هالة محمد الأنصاري ورئيس مجلس أمناء مركز «دراسات»، الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة وعدد من المنظمات الدولية وخبراء وباحثين مختصين وأصحاب الشأن والإعلاميين المهتمين بشؤون المرأة من مختلف الدول.

المنتدى اهتم بأهمية تمثيل المرأة في التخصصات البحثية حرصاً على ارتياد المرأة لمناصب قيادية في مراكز الفكر والبحث من خلال أوراق عمل قدمت في جلسات المنتدى تناقش التوجه المستقبلي للبحوث في دول مجلس التعاون وحرص المنتدى على تبادل الخبرات لمزيد من التعاون بين الدول والمنظمات والهيئات وأصحاب الخبرات بهذا الصدد.

مملكة البحرين مقبلة على مرحلة جديدة في احتضان والنظر في نوعية قضايا المرأة بما يحقق التوازن بين الجنسين بعد تبني المجلس الأعلى للمرأة ملفات مهمة كثيرة منها تمكين المرأة والنهوض بها، ويعد اهتمام مركز «دراسات» والمجلس الأعلى للمرأة بدور المرأة في صنع السياسات ومراكز الفكر والبحوث مساعي صادقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال خلق فرص متاحة للمرأة في هذا الشأن وتقديم كافة الدعم لها لمزيد من التقدم والتطور للمرأة ولمجتمعها واحتواء تلك العقول الملهمة في مجال البحوث ومساندة مشاركة المرأة البحرينية في مختلف المحافل البحثية والمعرفية بما يتناسب مع تقدم مملكة البحرين وتطورها لما للبحوث العلمية من أهمية كبرى في تقديم رؤية مستقبلية واضحة ورفع مستوى المعرفة في كافة المجالات.

كلمة من القلب

رغم حرص المرأة البحرينية على برامج التعليم العالي والدراسات العليا في مختلف التخصصات إلا أن المرأة البحرينية تواجه تحدياً كبيراً في تحقيق أحلامهن لإكمال المسيرة الأكاديمية من خلال البحوث العلمية التي تسهم بالتأكيد في تقدم المجتمع وتسهم أيضاً في الاستثمار بعقول النساء النيرة، من هذه التحديات: الجانب المادي وقلة المنح والبعثات للدراسات العليا وقلة التنوع في مجالات الدراسات العليا ومجال البحث، بالإضافة إلى اهتمام بعض الجامعات بالدراسات العليا باللغة العربية فقط، تحديات لابد التطرق لها، منها لأصحاب الشأن.