الرأي

المرأة السعودية وحقوق متفردة

من القلب

تحظى المرأة السعودية بمكانة رفيعة لدى القيادة السعودية ومجتمعها والمجتمعات الأخرى، فقد حظيت بحقوقها والاهتمام بقضاياها ومشكلاتها، واستطاعت المرأة السعودية بعلمها وثقافتها وطموحها أن تثبت للعالم مكانتها العالية في بلدها من خلال ما تلاقيه من اهتمام كبير لدورها وأهميتها ومكانتها السامية في المجتمع؛ فالمرأة السعودية كانت ولا تزال تحظى بالفرص التي تبرز من خلالها كفاءتها في مختلف المجالات وتتقلد مناصب رفيعة ومهمة وملهمة على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم، فللمرأة السعودية حظوظ كثيرة جعلتها متميزة على مر السنوات ولا تزال.

لمسة جميلة من سفارة المملكة العربية السعودية في مملكة البحرين أن تحتفل بيوم المرأة العالمي إيمانا بدور المرأة في مجتمعها والمجتمعات الأخرى، لمسة جميلة أن نتلمس هذا التقدير للمرأة بشكل عام وللمرأة السعودية بشكل خاص أينما كانت، فالمرأة السعودية تحظى بحقوق متفردة، وهذا ما لمسته في البعثات الخارجية للمواطن السعودي للدراسة في الخارج عندما كنت أعيش وأدرس في الخارج؛ فالحكومة السعودية أعطت المرأة السعودية التي ترافق زوجها في دراسته في الخارج الحق في الدراسة أيضا أسوة بزوجها لتكمل مسيرتها التعليمية على نفقة الدولة تماماً، كما المرأة السعودية المبتعثة للدراسة، فالمرأة المرافقة لزوجها تضطر إلى أن تعيش مع زوجها فوق الخمس سنوات في الخارج وربما أكثر؛ فالحكومة السعودية وضعت إستراتيجية واضحة للمرافقات للاستفادة من وجودهن في الخارج في أن تتعلم وتدرس أسوة بزوجها لتحصل على أرفع الشهادات الأكاديمية من أعرق الجامعات، هي تتعلم وتتنور والدولة تستفيد من خبراتها في الخارج بدلاً من أن تمضي السنوات من دون أن تنتفع من إقامتها في الخارج، أليس هذا تفرداً في الحقوق؟ أليس هذا دفعاً بعجلة التنمية القائم على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص؟ المرأة السعودية تسير بخطوات مشرفة، تسير بطموح، فهي محط ثناء أينما كانت.

كلمة من القلب

المجتمعات الدولية دائماً تنظر إلى حقوق المرأة في منطقتنا في الأمور البسيطة وتتغافل عن كثير من الحقوق التي تتمتع بها، وخاصة فيما يتعلق بتعليم المرأة وصحتها وتمكينها والنهوض بها، المرأة في منطقتنا محط أنظار المنظمات الحقوقية والدولية، يقيسون حريتها وحقوقها بالمسطرة ليس دفاعاً عنها وإنما يعتبرها البعض سلاحاً وأداة للي الذراع لا أكثر.