الإنتخابات

في افتتاح مقره الانتخابي.. محمد الجابري: أسعى لأن أكون ممثلاً لكم لا ممثلاً عليكم



ثامر طيفور

تصحيح المسارات التي تسببت في المساس بجيب المواطن

افتتح رجل الأعمال الشاب، المرشح في الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة محمد الجابري، مقره الانتخابي الجمعة، بعرافة المذيع عماد عبدالله، واستضافة النائب السابق المحامي فريد غازي، وبحضور ممثل الدائرة السابق ناصر القصير، وبحضور عدد كبير من أهالي الدائرة.

وقال الجابري في كلمته خلال أفتتاح المقر الانتخابي، إن قرار الترشح للمجلس النيابي، يأتي تلبية لنداء الواجب الوطني، وخدمة الوطن والمواطنين، وخاصة أهالي الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة، ودعم المشروع الإصلاحي، ليظل المواطن البحريني أولاً، قولاً وفعلاً، تشريعاً وإلزاماً، في كل الأمور.

وأكد الجابري أن المشاركة في المجلس النيابي، هي أمانة ومسؤولية، للسعي من أجل تحقيق تطلعاتكم، وتجاوز التحديات، وتصحيح المسارات، التي تسببت في المساس بجيب المواطن، وإرهاق المتقاعد، وحيرة الباحث عن العمل والعاطل، وزيادة الهواجس الشعبية، خاصة في الإسكان، وزيادة الضرائب، وغلاء المعيشة، دون زيادة في مدخول المواطن، وأولوية في دعم تقدم المرأة البحرينية، وزيادة دعم أبنائنا من ذوي الهمم وأسرهم الكريمة».

وقال الجابري: «أنا ابن الدائرة الخامسة بالعاصمة، ومنكم وفيكم، أعرف معاناتكم، وأشعر باحتياجاتكم، وأدعم مطالبكم، وأتألم لآلامكم، وسأسعى لتحقيق آمالكم.. وسأكون دائماً كما عرفتموني، قريباً منكم، لم أترشح لنيل مكسب مادي، أو وجاهة اجتماعية، أو مكانة نيابية».

وأضاف: «لن ألجأ لسياسة الصراخ والصوت العالي، ولن أجعل التصادم والتنافر نهجاً للعمل الوطني، وكل القرارات التي ستتخذ تحت قبة البرلمان، ستكون وفقاً لرأيكم وقراركم.. لن أنفرد بالقرار كما فعل غيري.. فأنا ممثل عنكم.. ولست ممثلاً عليكم».

وتابع الجابري: «أتشرف بأن أعرض لكم برنامجي الانتخابي، والذي سأسعى لتحقيقه، من خلال التعاون مع الجميع، عبر الدور التشريعي والرقابي، والاستفادة من كافة الخبرات والشخصيات، في الوطن عموماً، والدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة خصوصاً».

وأضاف الجابري: «في المحور الاقتصادي، سأعمل على دعم خطة التعافي الاقتصادي، من خلال تقديم رؤى ومقترحات تساهم في التعافي الاقتصادي الشامل، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، من خلال تحفيز القطاع الخاص بتسهيلات ومزايا لمضاعفة دوره وتواجده في المشاريع التنموية من أجل زيادة الإيرادات وتعدد الموارد، مع دعم المؤسسات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والمتناهية في الصغر».

وواصل :«سأركز في عملي على تسريع وتيرة التوظيف للبحريني: من خلال جعل المواطن البحريني الخيار الأول والأساسي في كافة مؤسسات الدولة، وخاصة مؤسسات القطاع الخاص، وبمزايا مناسبة، وإجراءات قائمة على الشفافية والعدالة».

وقال الجابري : «في المحور الاجتماعي، سأعمل على تقديم الخدمات الإسكانية المناسبة، من خلال تطوير المشاريع الإسكانية، وتعدد الخيارات، وتطوير الخدمات، وباشتراطات تتناسب وأوضاع وظروف المواطن، مع عدالة التوزيع حسب الأقدمية، وتطوير المنظومة الصحية الوطنية، من خلال استمرارية حق المواطن في العلاج والخدمات الصحية المجانية، مع إنشاء مستشفيات عامة في كافة المحافظات، مؤكداً على ضرورة مضاعفة الحزمة الاجتماعية، من خلال تطوير مجالات الحزمة الاجتماعية، والسعي لمضاعفتها لكافة الفئات المستحقة».

وفي المحور التنموي، أكد الجابري عزمه العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، من خلال تطوير العمل والكادر التربوي والتعليمي، وفتح آفاق أرحب للقطاع الجامعي، وتعزيز التفكر الإبداعي، وتعزيز الشراكة المجتمعية: من خلال زيادة الشراكة في خطط وبرامج مؤسسات الدولة، وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي، وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش والاستقرار، وتوسعة عمل قطاع الشباب والرياضة: من خلال الاستثمار الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة، وشراكة القطاع الخاص، وتطوير مهارات ومواهب الشباب في كافة المجالات، وزيادة المراكز الشبابية، المختصة والمهنية، في كافة الدوائر والمحافظات.

وقال الجابري إنه في المحور السياسي، سيعمل على تطوير المنظومة التشريعية، من خلال اقتراح وتعديل وتطوير القوانين والتشريعات، خاصة الاقتصادية، وزيادة الصلاحيات النيابية، والتركيز على الاقتراحات بقانون وليس الاقتراحات برغبة لأنها غير ملزمة للحكومة، وتفعيل الدور الرقابي، من خلال تطوير منظومة وإجراءات الحفاظ على المال العام، ودعم مكافحة كافة أشكال وصور الفساد.

وأضاف الجابري : «سيظل هذا البرنامج حبر على ورق، إن لم نعمل جميعاً على تحقيقه، أو تحقيق جزء منه، ولن أقول أنني حققت أهداف البرنامج كاملة 100%، مثل غيري، فحاجات الناس ومطالبهم مستمرة، كما هي ظروف الحياة، متواصلة ومستجدة، ومن يرى أنه وصل للكمال، فإن حديثه غير دقيق إطلاقاً، نعمل من أجل مصلحة المواطن البحريني، دائماً وأبداً.. ومن أجل تعافي اقتصادي وأمان اجتماعي».