مخرجات الدورات التدريبية.. إلى أين؟!
الأحد 26 / 06 / 2022
كثيراً ما نتحدث عن أهمية تفعيل قاعدة «الرجل المناسب في المكان المناسب» في منظومتنا الرياضية التي تفتقد مثل هذه القاعدة في كثير من المواقع الإدارية والفنية التي بسببها تتكرر المشاكل الإدارية والفنية في هذه المنظومة الواسعة، وبالأخص في الأندية الرياضية!
مناسبة هذه المقدمة هي تهميش أو تجاهل خريجي الدورات التدريبية المتقدمة التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية في مختلف مجالات العمل الرياضي الإداري والميداني، فنادراً ما تتاح لهؤلاء الخريجين فرصة العمل في الأندية أو الاتحادات، وكثيراً ما يكون نصيبهم الفشل في الانتخابات التي تتحكم فيها الأهواء والمحسوبيات على حساب الكفاءة والمؤهل العلمي!
آخر هذه الدورات كانت دورة التسويق الرياضي التي يرتبط موضوعها بعصب التطور الرياضي إذا ما وضعنا أهمية العنصر المادي كعنصر أساسي في عملية التطوير.
نحن فعلاً بحاجة ماسة إلى تفعيل الجانب التسويقي لمنشآتنا ومسابقاتنا الرياضية المحلية إذا أردنا أن نرتقي بمستوى هذه المنشآت والمسابقات وإذا أردنا أن نتصدى لظاهرة تكرار المديونيات التي يعاني منها أغلب الأندية، ولكي نحقق ذلك لا بد من أن نستعين بالكفاءات المؤهلة علمياً بدلاً من الاجتهادات الشخصية التي أثبتت التجارب تورطها في قضايا استثمارية عديدة وصلت إلى دهاليز المحاكم، فيما ظلت الأندية تدفع الثمن غالياً!!
التسويق الرياضي عندنا يحتاج إلى سلسلة من الشراكات لكي يحقق غاياته، ويعد الجانب الإعلامي واحداً من أهم هذه الشراكات، وبالأخص ما يتعلق بالنقل التلفزيوني للأحداث والفعاليات والمسابقات الرياضية المحلية على اعتبار أن عوائد النقل التلفزيوني تشكل الرقم الأكبر في الجانب التسويقي، ولو تأملنا العوائد المالية لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى ودورة كأس الخليج الحادية والعشرين اللتين استضافتهما مملكة البحرين في السنوات الأخيرة سنجد أن عائدات النقل التلفزيوني كانت سيدة الموقف في المكاسب المادية لهاتين الفعاليتين.
من هنا نأمل أن تتحرك الاتحادات الرياضية، وبالأخص اتحادات الألعاب الجماعية بحثاً عن حقوق نقل تلفزيونية لمسابقاتهم؛ لضمان عائدات مالية تحفز الأندية للعمل بشكل احترافي وتجنبهم تكرار الوقوع في الديون.
كما نرى أن على وزارة شؤون الإعلام دوراً كبيراً في هذا الجانب؛ فقد آن الاوان لتفعيل تسويق البرامج الرياضية والمسابقات المحلية بحيث يكون لقنوات البحرين الرياضية الأولوية في نيل حقوق النقل التلفزيوني لهذه الفعاليات والمسابقات، ولكي نحقق كل هذه الطموحات لا بد لنا من أن نفعل قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.
مناسبة هذه المقدمة هي تهميش أو تجاهل خريجي الدورات التدريبية المتقدمة التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية في مختلف مجالات العمل الرياضي الإداري والميداني، فنادراً ما تتاح لهؤلاء الخريجين فرصة العمل في الأندية أو الاتحادات، وكثيراً ما يكون نصيبهم الفشل في الانتخابات التي تتحكم فيها الأهواء والمحسوبيات على حساب الكفاءة والمؤهل العلمي!
آخر هذه الدورات كانت دورة التسويق الرياضي التي يرتبط موضوعها بعصب التطور الرياضي إذا ما وضعنا أهمية العنصر المادي كعنصر أساسي في عملية التطوير.
نحن فعلاً بحاجة ماسة إلى تفعيل الجانب التسويقي لمنشآتنا ومسابقاتنا الرياضية المحلية إذا أردنا أن نرتقي بمستوى هذه المنشآت والمسابقات وإذا أردنا أن نتصدى لظاهرة تكرار المديونيات التي يعاني منها أغلب الأندية، ولكي نحقق ذلك لا بد من أن نستعين بالكفاءات المؤهلة علمياً بدلاً من الاجتهادات الشخصية التي أثبتت التجارب تورطها في قضايا استثمارية عديدة وصلت إلى دهاليز المحاكم، فيما ظلت الأندية تدفع الثمن غالياً!!
التسويق الرياضي عندنا يحتاج إلى سلسلة من الشراكات لكي يحقق غاياته، ويعد الجانب الإعلامي واحداً من أهم هذه الشراكات، وبالأخص ما يتعلق بالنقل التلفزيوني للأحداث والفعاليات والمسابقات الرياضية المحلية على اعتبار أن عوائد النقل التلفزيوني تشكل الرقم الأكبر في الجانب التسويقي، ولو تأملنا العوائد المالية لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى ودورة كأس الخليج الحادية والعشرين اللتين استضافتهما مملكة البحرين في السنوات الأخيرة سنجد أن عائدات النقل التلفزيوني كانت سيدة الموقف في المكاسب المادية لهاتين الفعاليتين.
من هنا نأمل أن تتحرك الاتحادات الرياضية، وبالأخص اتحادات الألعاب الجماعية بحثاً عن حقوق نقل تلفزيونية لمسابقاتهم؛ لضمان عائدات مالية تحفز الأندية للعمل بشكل احترافي وتجنبهم تكرار الوقوع في الديون.
كما نرى أن على وزارة شؤون الإعلام دوراً كبيراً في هذا الجانب؛ فقد آن الاوان لتفعيل تسويق البرامج الرياضية والمسابقات المحلية بحيث يكون لقنوات البحرين الرياضية الأولوية في نيل حقوق النقل التلفزيوني لهذه الفعاليات والمسابقات، ولكي نحقق كل هذه الطموحات لا بد لنا من أن نفعل قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.