تمزيق 'الجلباب' الإيراني!
الثلاثاء 17 / 05 / 2022
دائماً وأبداً لبنان بالنسبة إلينا دولة عربية شقيقة نتمنى لها ولشعبها كل الخير.
وما يحصل اليوم من مؤشرات أولى على الانتخابات النيابية هناك يكشف عن قناعات ترسخت لدى الكثيرين بأن الطريق لحل كثير من المشاكل الداخلية يقتضي كسرَ شوكة وسطوة من يدعي أنه مواطن في وقت يعمل بـ«عمالة» مفضوحة لنظام آخر.
النتائج الأولية تشير لتراجع في مؤشرات فوز عناصر حزب الله الإرهابي «الذراع العسكري لإيران»، وكذلك سقوط بعض العناصر المتجذّرة في الواقع اللبناني السياسي المحسوبة بتحالفاتها مع حزب حسن نصر الله «عميل» إيران.
سمير جعجع خرج بتصريح قال فيه إن «إيران لن تسيطر على البرلمان اللبناني»، وبقدر ما هو تصريح يبعث على التفاؤل لدى كثير من اللبنانيين، بقدر ما هو تصريح يكشف واقعاً مؤسفاً يتمثل بنجاح إيران عبر عملائه في التحكم بأمور دولة عربية يفترض أن لها استقلالها الكامل في سيادتها وسياستها.
مشكلة لبنان الأزلية متمثلة بوجود هذا الكيان العميل الموالي لإيران على أرضها. نعم هم يتكلمون العربية وبلهجة لبنانية، لكنهم للأسف ولاؤهم المعروف ليس لبلد اسمه لبنان، بل لجمهورية اسمها إيران يحكمها مرشدهم الأعلى، وهذا الكلام قاله بصراحة ووضوح ودون خجل حسن نصر الله بنفسه.
لبنان كان يعاني من ويلات حرب أهلية بين أحزابه المختلفة في ما سبق، لكنه اليوم يعاني من تداعيات تضخم هذا «الورم السرطاني» الإيراني على أرضه منذ سنوات. فخدعة خط المقاومة والقتال ضد إسرائيل والتي هلل لها العرب يومها قبل سنوات طويلة، اتضحت في النهاية أنها فقط مسرحية ليتم على إثرها «ابتلاع» جنوب لبنان، وتحويله لقطعة أرض محكومة بإرادة المرشد الإيراني عبر عملائه من حزب الله، ومنذ ذاك الوقت إلى اليوم نسي حزب الله إسرائيل، ووجه شروره ومخططاته وحتى سلاحه إلى صدر الدولة اللبنانية وإلى عموم العرب.
في انتخابات لبنان شهدت المناطق التي ترشح فيها عناصر حزب الله أعمال عنف ومصادمات، وهو أسلوب يتطابق مع الأسلوب الإيراني في ترهيب وتخويف الناس العزل، وفرض سطوة المليشيات المسلحة، وبيان أنها خارج نطاق الدولة، ولا يمكن لها القبول بأن تكون خاضعة لقانون أو حكم غير حكم مرشدها الذي يأمر فتطيعه.
أغلب المشاكل التي وقع فيها لبنان مع أشقائه العرب كان سببها عناصر محسوبة على الحزب العميل لإيران، وحينما يسعى لبنان لإصلاح أي شقاق أو خلاف أو توتر يحصل، يأتي حزب الله ليتدخل بالطريقة التي تجبر لبنان على الانعزال أكثر والانسلاخ بشكل أكبر عن واقعه العربي.
أول خطوات استعادة لبنان لسيادته كاملة، ولإعادة إعمار هذه الدولة العزيزة والغالية على العرب، هي الخروج من «الجلباب الإيراني» عبر إسقاط حزب الله وإضعافه وإنهاء سطوته، حتى يأتي يوم بإذن الله فيه يُمزق هذا الجلباب وتتخلص لبنان من كل محتل لأرضها وساع للتحكم بمقدراتها وشعبها من خلال عمالته لنظام خُلق وجُبل على كراهية العرب وحلمه الدائم ابتلاع بلدانهم.
وما يحصل اليوم من مؤشرات أولى على الانتخابات النيابية هناك يكشف عن قناعات ترسخت لدى الكثيرين بأن الطريق لحل كثير من المشاكل الداخلية يقتضي كسرَ شوكة وسطوة من يدعي أنه مواطن في وقت يعمل بـ«عمالة» مفضوحة لنظام آخر.
النتائج الأولية تشير لتراجع في مؤشرات فوز عناصر حزب الله الإرهابي «الذراع العسكري لإيران»، وكذلك سقوط بعض العناصر المتجذّرة في الواقع اللبناني السياسي المحسوبة بتحالفاتها مع حزب حسن نصر الله «عميل» إيران.
سمير جعجع خرج بتصريح قال فيه إن «إيران لن تسيطر على البرلمان اللبناني»، وبقدر ما هو تصريح يبعث على التفاؤل لدى كثير من اللبنانيين، بقدر ما هو تصريح يكشف واقعاً مؤسفاً يتمثل بنجاح إيران عبر عملائه في التحكم بأمور دولة عربية يفترض أن لها استقلالها الكامل في سيادتها وسياستها.
مشكلة لبنان الأزلية متمثلة بوجود هذا الكيان العميل الموالي لإيران على أرضها. نعم هم يتكلمون العربية وبلهجة لبنانية، لكنهم للأسف ولاؤهم المعروف ليس لبلد اسمه لبنان، بل لجمهورية اسمها إيران يحكمها مرشدهم الأعلى، وهذا الكلام قاله بصراحة ووضوح ودون خجل حسن نصر الله بنفسه.
لبنان كان يعاني من ويلات حرب أهلية بين أحزابه المختلفة في ما سبق، لكنه اليوم يعاني من تداعيات تضخم هذا «الورم السرطاني» الإيراني على أرضه منذ سنوات. فخدعة خط المقاومة والقتال ضد إسرائيل والتي هلل لها العرب يومها قبل سنوات طويلة، اتضحت في النهاية أنها فقط مسرحية ليتم على إثرها «ابتلاع» جنوب لبنان، وتحويله لقطعة أرض محكومة بإرادة المرشد الإيراني عبر عملائه من حزب الله، ومنذ ذاك الوقت إلى اليوم نسي حزب الله إسرائيل، ووجه شروره ومخططاته وحتى سلاحه إلى صدر الدولة اللبنانية وإلى عموم العرب.
في انتخابات لبنان شهدت المناطق التي ترشح فيها عناصر حزب الله أعمال عنف ومصادمات، وهو أسلوب يتطابق مع الأسلوب الإيراني في ترهيب وتخويف الناس العزل، وفرض سطوة المليشيات المسلحة، وبيان أنها خارج نطاق الدولة، ولا يمكن لها القبول بأن تكون خاضعة لقانون أو حكم غير حكم مرشدها الذي يأمر فتطيعه.
أغلب المشاكل التي وقع فيها لبنان مع أشقائه العرب كان سببها عناصر محسوبة على الحزب العميل لإيران، وحينما يسعى لبنان لإصلاح أي شقاق أو خلاف أو توتر يحصل، يأتي حزب الله ليتدخل بالطريقة التي تجبر لبنان على الانعزال أكثر والانسلاخ بشكل أكبر عن واقعه العربي.
أول خطوات استعادة لبنان لسيادته كاملة، ولإعادة إعمار هذه الدولة العزيزة والغالية على العرب، هي الخروج من «الجلباب الإيراني» عبر إسقاط حزب الله وإضعافه وإنهاء سطوته، حتى يأتي يوم بإذن الله فيه يُمزق هذا الجلباب وتتخلص لبنان من كل محتل لأرضها وساع للتحكم بمقدراتها وشعبها من خلال عمالته لنظام خُلق وجُبل على كراهية العرب وحلمه الدائم ابتلاع بلدانهم.